للأسبوع الثانى تستمر مرحلة “الصوت وبس” من برنامج The Voice فى موسمه الثالث، وهى المرحلة الأكثر تشويقا فى البرنامج نتيجة ما يعيشه المتسابقون والجمهور من ترقب وانتظار.
وشهدت الحلقة الثانية من The Voice فى موسمه الثالث عدة لقطات نرصدها خلال النقاط التالية:
١) أعمار المتسابقين
مازالت أعمار المتسابقين مرتفعة بعض الشيء، بالتأكيد البرنامج لم يضع حدا أقصى لأعمار المتسابقين السنية، إلا إنه وللحلقة الثانية فى هذا الموسم يتواجد أكثر من متسابق فى الثلاثينيات من عمره.
٢) التقارير المصطنعة
مازال هناك الكثير من المبالغة فى التقارير الخارجية الخاصة بالمتسابقين، وكانت هناك مفاجأة جديدة تحملها الحلقة الثانية: الفقمة تعطى للبنى العمرانى دعوة حضورها للبرنامج، وفى النهاية يقف الجميع فى الماء قائلين “ذا فويس أحلى صوت”، والفقمة تصدر صوتها معهم، مشهد سيريالى لا يضيف أى شيء، ومفاجأة أخرى من المدرسة التى تعمل بها كلارا، أما ما حدث فى تقرير أحمد حسام وأحمد ناصر الثنائى القادم من محافظة البحيرة من مصر فهو التقرير الأكثر غرابة منذ بداية الموسم الثالث وحتى الآن: أحمد حسام يجلس فى الحقل يغنى ويستمع له الفلاحون فى تأثر شديد، ليقول له أحدهم بعد أن ينتهى من الغناء “عايزينك ترفع راس حوش عيسى فى الفن”، ليرد أحمد بتأثر “حاضر يا حاج”، تقرير لا يضيف أى شيء كالمعتاد.
٣) الدموع مجددا
كانت الدموع أقل فى تلك الحلقة مقارنة بالحلقة الماضية، إذ مرت الأمور بسلام إلى أن صعدت هدير يوسف على المسرح لتغنى للراحلة ذكرى “الصدفة خلتنا نحب”، لتبكى بعد انتهائها من الغناء بسبب حبها لذكرى، بالإضافة إلى تجربة سيئة تعرضت لها هدير.
٤) الأهل دائما هم آخر من يعلم
عبد المجيد إبراهيم ولبنى العمرانى جعلا الأهل آخر من يعلم، عبد المجيد ذهب للبرنامج دون علم والده، واحترفت لبنى الغناء دون علم أهلها، واشترك الثنائى فى جعل ظهورهما على مسرح The Voice فرصة لإقناع والدهما بموهبتهما.
٥) الستارة المزدوجة
فى الحلقة الأولى لم يحظ المتسابق المخفى خلف الستار على تأييد أحد الحكام، لكن فى الحلقة الثانية استدار كلا من صابر الرباعى وشيرين عبد الوهاب له، ليقع اختياره على صابر فى النهاية.
٦) ردود فعل الحكام
مازالت المناوشات بين الحكام مستمرة، كان من بينها مناوشات صابر الرباعى وشيرين عبد الوهاب على صوت جورج، ومن قبله عبد المجيد إبراهيم، ومن بعدهما ولاء الجندي، وهذه الحلقة كان عنوانها بالتأكيد صراع شيرين وصابر على الأصوات، وما زاد على الأمر هو قيام صابر لرفع الستار ومعرفة شكل المتسابق جورج، ومن بعدها وقف عاصى ممسكا بكراسى شيرين وصابر حتى لا يستدير أحدهما إلى يزن الرشيد، فكانت الاستدارة من كاظم الساهر.
٧) الاستدارة الرباعية
أول من حصل عليها كان أحمد ناصر، لكنها لم تكن استدارة رباعية فى نفس الوقت، بدأت بكاظم وشيرين ثم صابر ومن بعده عاصي، وحصلت عليها أيضا كريستين سعيد بنفس الترتيب.
٨) الضغط على الزر أكثر من مرة فعلتها شيرين من أجل عبد المجيد إبراهيم، والسبب وضحته شيرين بأن غنائه لمس قلبها، ولم تحتاج كريستين سعيد سوى لثوان كى تقنع كاظم، فيضغط على الزر عدة مرات هو الآخر.