تحول ميدان الزعيم الوطني “أحمد عرابي” بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية إلى موقف لـ”الحمير” و”غرز الشاي” والأسواق العشوائية.
حيث تسود حالة من الفوضى أشهر ميادين المحافظة العريقة وقد اشتكى الأهالي لجميع المسئولين لرفع المخالفات وإعادة الوجه الحضاري للميدان إلا أنهم كالعادة تجاهلوا شكاواهم وكأنك تؤذن في مالطا.
وقد التقينا عدداً من المواطنين الذين أكدوا أن ميدان “الزعيم أحمد عرابى” كان “حاجة زي الورد” ومزارا سياحيا حيث كان يظهر تمثال “الزعيم أحمد عرابى” واقفا بسيفه وسط حديقة جملية وكانت تسر الناظرين إليها من القادمين إلى المحافظة عبر السكة الحديد ولكن الباعة الجائلين بدأوا فى الزحف على الحديقة خاصة بعد ثورة 25 يناير مستغلين حالة الأنفلات الأمنى لتشويهه تماما حتى علمنا أن الميدان سيتم تطويره وتجميله وأستبشرنا خيرا بعد إزالة الحديقة.
لكن وبكل أسف أستمر الإهمال وتحول الميدان إلى حارات مكتظة لمرور السيارات وسويقات للباعة الجائلين من تجار الملابس والفاكهة و غرز الشاي وربط الحمير الخاصة بأصحاب عربات الكارو فيه وانتشرت مخلفاتهم والقمامة الى جانب تحوله الى موقف للسيارات وأصبح الزعيم عرابى فى حاجة الى منقذ الى جانب وجود الحفر به مما اصبح مهانة للزعيم “أحمد عرابى” ابن المحافظة ولابد من سرعة اعادة تجميل الميدان ليظهر تمثال عرابى فى أجمل وأبهى صورة وإزالة جميع الاشغالات .