كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” النقاب عن أن وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون، بصدد الموافقة على بناء 906 وحدات استيطانية فى الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت الصحيفة، فى سياق تقرير أوردته عبر موقعها الإلكترونى اليوم الخميس، أنه من المقرر أن يعلن مسؤولون إسرائيليون اليوم الموافقة على بناء 906 وحدات استيطانية فى الضفة الغربية المحتلة، كأول إعلان عن توسيع للمستوطنات من قبل الحكومة الإسرائيلية منذ أكثر من عام.
وأفادت “تايمز أوف إسرائيل” بأن يعالون وافق على تصاريح البناء بعد قرار المحكمة العليا بعدم قانونية بعض المبانى فى مستوطنة “بيت أيل” فى شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وبوجوب هدمها.
من جانبها، انتقدت مديرة برنامج مراقبة المستوطنات فى منظمة “السلام الآن” الإسرائيلية حاغيت أوفران، قرار الموافقة على بناء وحدات استيطانية جديدة، بقولها “حكومة نتنياهو هى حكومة المستوطنين.. والموافقة على المخططات لتلك المستوطنات المعزولة، تثبت أن الحكومة الإسرائيلية لا تتجه إلى السلام، بل إلى تدمير إمكانية حل الدولتين”.
وأضافت أوفران “هذه الخطوة مقلقة بشكل خاص، ففى الوقت الذى يعرب العالم فيه عن قلقه إزاء السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين فى المنطقة ج، توافق الحكومة على خطة لتعزيز البناء فى المستوطنات”.
وواجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، انتقادات واسعة فى الأسابيع الأخيرة من قادة المستوطنين وأعضاء حزب البيت اليهودى بسبب أنباء تفيد بأنه قال “لا يمكن تطوير المستوطنات بعد الآن، وعلينا الحفاظ على الموجود حاليًا”، الأمر الذى أثار اعتقادا بأنه لن يوافق على البناء خارج الكتل الاستيطانية.
وهدّد أعضاء البيت اليهودى فى الكنيست، نتنياهو وقادة آخرين فى الليكود بأنهم قد يكفون عن دعم الائتلاف الحاكم فى الحكومة، وردًا على ذلك، أصدر حزب الليكود تصريحا ينفى فيه أى تجميد غير رسمى للاستيطان.