قال الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، إن البحر الأبيض المتوسط “جار” على العديد من المناطق الأثرية وأغرقها؛ لذلك خصصت الوزارة إدارة للآثار الغارقة، متعهدًا بإنشاء متحف بحري تحت الماء، لاستغلال تلك الآثار، على حد قوله.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «البلد اليوم» المذاع عبر شاشة «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، أن ضعف التمويل هو المشكلة الرئيسية أمام بناء متحف الآثار الغارقة،
وعن الآثار المسروقة، أوضح أن الآثار المصرية تتعرض للسرقة منذ العصر الروماني، ولكن المعدلات زادت بعد ثورة 25 يناير، لافتًا إلى محاولات الوزارة لاسترداد تلك الآثار، وحثّ رجال الأمن على ضبط المسروقات واستعادة هيبة الدولة، على حد تعبيره.
“ولن يقتصر دور الشرطة على استعادة الآثار المسروقة”، هذا ما أكده وزير الآثار، مشددًا على ضرورة تأمين المناطق الأثرية عن طريق استخدام الكاميرات، “وبالفعل بدأ زرع كاميرات متطورة في منطقة الهرم، وبعض المناطق الهامة في الأقصر وأسوان”، على حد وصفه.
وأشار إلى انتشار الآثار الفرعونية في كل بقاع الجمهورية، وخاصة منطقة الدلتا، معلنًا عن خطة الوزارة لافتتاح معبد «بهبيت الحجارة» بمحافظة الغربية، مرة أخرى، وتطوير جميع متاحف القرية حتى تستعيد قدرتها على جذب السياح والمعجبين، حسب قوله.