كتب : احمد عصمت
رحل الفنان علاء ولى الدين الذى يمتلك عقل رجل، وقلب طفل يلهو ويلعب بالأشياء، وأحلام صغيرة وردية راودته منذ الطفولة بدأت تتحقق بوقوفه مطلع التسعينيات أمام الزعيم عادل إمام فى أفلام “الإرهاب والكباب” و”المنسى” و”بخيت وعديلة” و”النوم فى العسل” و”رسالة إلى الوالى” ليصبح بعدها بطلا مطلقا مع بداية الألفية الثانية بسلسلة أفلامه الشهيرة “عبود على الحدود” و”الناظر” وغيرها من الأعمال التى اكتشف من خلالها أحمد حلمى ومحمد سعد وكريم عبد العزيز وغادة عادل.
كان الفنان صاحب الابتسامة الجميلة دائماً الحديث عن الموت، في كل مرحلة يذكر الله داعيًا أن يحسن خاتمته، تعجبت والدته عندما قام بشراء مقبرة له قبل رحيله بشهور قليلة، فأكد لها أن هذه الدار الباقية، حتى إن صديق عمره الفنان محمد هنيدي طلب منه أن يتوقف عن الحديث عن الموت، إنه الفنان الشاب الراحل علاء ولي الدين.
علاء ولي الدين النجم الحبوب من كل من عاشره راحل وترك الابتسامة ، راح ومن وراءه تركه من الأعمال الفنية ذات المستوي الفني العالي والقيمة الكوميدية العالية ، الفنان الذي لا يختلف في حبه احد ، وان حدث وفاته كان صدمة كبيرة علي كل جمهور وزمائله في الوسط الفني
فارق علاء ولي الدين الحياة عن عمر يناهز التسعة وثلاثون عاماً والذي وافق في يوم وفاته انذاك أول أيام عيد الأضحي من جراء مضاعفات مرض السكر الذي كان يعاني منه
جديد بالذكر أن أخر عرض في السينما لعلاء ولي الدين كان فيلم أبن عز لكن أخر فيلم قام بتصويره ولم يكمل تصويره نتيجة لوفاته هو فيلم عربي ” تعرفيه لحازم الحديدي “
ساهم الفنان علاء ولي الدين في ظهور عدد من نجوم الساحة الفنية الحاليين امثال احمد حلمي وكريم عبد العزيز ومحمد سعد في شخصيته ” اللمبي ” كان اول ظهور لها في فيلم الناظر وبعدها انطلق محمد سعد واصبح نجم شباك هو وكل من شارك علاء ولي الدين في تقديمهم .