قال محامي السودانية مريم يحيى ابراهيم التي ألغي حكم باعدامها لتحولها من الاسلام الى المسيحية لكن اعتقلت لاحقا لدى محاولتها مغادرة البلاد إن السلطات افرجت عنها يوم الخميس (26 يونيو) بشرط أن تبقى في السودان.
واحتجزت مريم يحيى ابراهيم (27 عاما) في مطار الخرطوم يوم الثلاثاء بعد يوم من إبطال محكمة استئناف حكم الإعدام الذي صدر ضدها لتحولها عن الاسلام.
واحتجزت لمحاولتها استخدام وثائق صادرة من سفارة جنوب السودان للسفر جوا من الخرطوم مع زوجها الأمريكي من أصل جنوب سوداني وطفليهما.
وقال محمد عبد النبي أحد محامي الدفاع عنها إن مريم وزوجها وطفليهما ذهبوا جميعا إلى السفارة الأمريكية بعد الافراج.
وأضاف المحامي “اليوم في تمام الساعة التاسعة والنصف مساء تم إطلاق سراح السيدة مريم يحيى استنادا على طلب افراج بالضمان تقدمت به هيئة الدفاع وقد ظلت في حراسة قسم شرطة الخرطوم شرق لمدة يومين وتم إطلاق سراحها.”
وتابع المحامي أن مريم وأسرتها يملكون كل الوثائق التي تمكنهم من السفر إلى الولايات المتحدة.
وقال “السيدة مريم الآن تتواجد بطرف السفارة الأمريكية مع زوجها باعتبار ان زوجها أمريكي وهي تتواجد معه الآن.”
وتم الافراج عن مريم بعد العثور على ضامن يكفل ألا تفر من السودان.
ورغم إلغاء الحكم باعدامها بعد ضغط دولي هائل ما يزال السودان لا يعترف بمريم كمسيحية ولهذا لا يعترف بزواجها من زوجها المسيحي.
ولقيت قضيتها متابعة عن كثب من واشنطن ولندن التي استدعت الشهر الماضي القائم بالاعمال السوداني للاحتجاج على حكم الاعدام ضد مريم كما حثت السودان على الوفاء بالتزاماته الدولية بشأن الحرية الدينية وحرية العقيدة.