قال الرئيس عبد الفتاح السيسى عقب إبرام اتفاق إنشاء المحطة النووية ان الهدف من توقيع هذه الاتفاقية رغم الظروف العصيبة التى يمر بها العالم ، هو إرسال رسالة أمل وعمل وسلام لنا فى مصر والعالم كله، ولمستقبل أفضل لشعبنا والشعوب المحبة للسلام والمحبة للسلام فى العالم.
وهنأ الرئيس السيسى ، الشعب المصرى بإبرام الاتفاقية، قائلا “هذا حلم لمصر أن يكون لها برنامج نووى سلمى لإنتاج الطاقة الكهربائية، وده كان حلم من سنين والنهاردة نضع أول خطوة لتنفيذ هذا الحلم”.
قال الرئيس السيسى ، إن الشروط والدراسات التى اتخذت قرار إنشاء المحطة عليها راعت كل الاعتبارات حتى نصل إلى التوقيع اليوم، مضيفا: “ده أفضل عرض من المنظور الاقتصادى دون الدخول فى تفاصيل لأسباب تتعلق بالعقد المبرم اليوم”.
وأعلن الرئيس السيسى – خلال مراسم ابرام عقود انشاء المحطة النووية بين مصر وروسيا – أنه سيتم سداد قيمة المحطة النووية على 35 سنة، مؤكدا أن الدولة والموازنة العامة للدولة لن تتحمل فى سداد تكاليف إقامة هذه المحطة بل سيتم السداد من الانتاج الفعلى للكهرباء التى سيتم توليدها من هذه المحطة.
وتابع السيسى “إننا تحصلنا على معرفة وعلوم مرتبطة بالاستخدام السلمى للطاقة النووية وتحصلنا على تدريب وتأهيل شبابنا وعلماءنا فى هذا المجال بشكل كامل، وتحصلنا على أن الشركات المصرية تعلم بلا ما لا يقل عن 20% من العقد”.