أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر تسعي من خلال مؤتمر القاهرة لدعم إعادة إعمار غزة إلى الخروج بأفضل السبل لتوفير الدعم اللازم للشعب الفلسطيني ولقيادته الشرعية، مشددا علي ان قطاع غزة كان وسيظل جزء أصيل من دولة فلسطين.
وأشار الرئيس السيسي – في كلمته في افتتاح مؤتمر القاهرة لدعم إعادة إعمار غزة – إلي أن المؤتمر خطوة هامة لدعم الجهود المصرية التي بذلت لحل الأزمة الأخيرة في قطاع غزة والتي نجحت فى التوصل الي وقف شامل لإطلاق النار في ٢٦ أغسطس وتثبيت وقف إطلاق النار.
وقال “إن مصر عملت على رأب الصدع الفلسطيني برعاية المصالحة وتوصلت إلى تفاهمات حول قضايا المصالحة، كما دعمت البعد الإنساني عبر توفير الاحتياجات الإنسانية وتوفير العلاج للمرض والمصابين بالمستشفيات المصرية”.
وأضاف “أن ما قامت به مصر يؤسس أرضية مناسبة لتفعيل التحرك الدولي العاجل والمطلوب بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، استنادا إلى التهدئة الدائمة وممارسة السلطة الوطنية لصلاحياتها في القطاع وعلينا ألا نخزل الشعب الفلسطيني”.
وأوضح أن انعقاد المؤتمر يوجه رسالة هامة إلى شعب فلسطين لا تتعلق فقط بالتعاطف والمؤازرة وانما تتضمن وضع حد للوضع القائم والتوصل إلى تسوية عادلة ودائمة وشاملة حتي يتفرغ الشعب الفلسطيني للبناء دون الخوف من تدمير ما بناه.
ودعا إلى العمل لمنع استغلال البعض لمعاناة الشعب الفلسطيني لتحقيق أغراضهم، مضيفا أن مصر ساهمت ودعمت كل المبادرات التي استهدفت تحقيق السلام في الشرق الأوسط وأعربت عن تقديرها لجهود أمريكا،مشددا على أن مصر تدرك المخاطر والتحديات التى تحيط بالمنطقة وتدعو إلى تحقيق التسوية الشاملة والعادلة وهذه دعوة لزعماء الدول وشعوب المنطقة كلها التى كابدت ويلات الحروب.