يعتبر الشاي ثاني أكثر مشروب استهلاكًا في العالم بعد المياه، بما في ذلك الأنواع الأربعة الرئيسية منه وهي (الأسود والأبيض والأخضر والصيني الأسود) والتي كلها تأتي من نفس المصدر.
ووفقًا لقاعدة بيانات وزارة الزراعة الأمريكية، فإن كوبا واحدا من الشاي الأسود (نحو 237 جراما) يحتوي على 2 سعر حراري، 1 جرام من الكربوهيدرات، 0 جرام من السكر، 0 جرام من الألياف و0 جرام من البروتين وكذلك 26٪ من احتياج الشخص اليومي من المنجنيز وكميات صغيرة من فيتامين بي، حمض الفوليك والمغنيسيوم والبوتاسيوم والنحاس.
وعمومًا فالشاي يحتوي على القليل من السعرات الحرارية، وهو مصدر جيد لمضادات الأكسدة، حيث وجدت مضادات أكسدة قوية في الشاي الأخضر خصوصًا.
وأشارت دراسات سابقة إلى أن الشاي الأخضر والأبيض كان له تأثير في خفض مستويات التوتر، وكان الشاي الأبيض له تأثير أكبر من غيره.
ويشير بعض الدراسات أن الشاي قد يكون مفيدًا في الحد من مخاطر الخرف وحتى تعزيز الوظائف المعرفية لدى الدماغ.
وخلصت دراسة أجريت عام 2006 نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية أن استهلاك الشاي الأخضر يرتبط مع انخفاض معدل الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية.
قد ثبت أن مادة البوليفينول في الشاي تقلًل نمو الأورام ويمكن أن تحمي ضد الأضرار الناجمة عن الإشعاع فوق البنفسجية UVB.
فيما أشارت دراسة سريرية أجريت على نطاق واسع أن من يشربون الشاي الأخضر بالمقارنة مع غيرهم كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان البنكرياس، وخاصة النساء، الذين كانوا 50٪ أقل عرضة لتطور هذا المرض.
وأظهرت الدراسات أيضا أن هناك آثار إيجابية للشاي الأخضر على سرطان الثدي والمثانة والمبيض والقولون والمستقيم، المريء والرئة والبروستاتا والجلد وسرطان المعدة.