استجوبت الشرطة الإسرائيلية اليوم الخميس سيدة إسرائيل الأولى، سارة نتانياهو، للاشتباه في استخدامها أموالاً عامة لتغطية نفقات خاصة.
ووصلت سارة نتنياهو إلى وحدة مكافحة الفساد بالشرطة الإسرائيلية في بلدة اللد الواقعة في وسط إسرائيل، شرقي العاصمة تل أبيب.
ويعتقد أن سارة (57 عاماً) استأجرت رجلاً مقرباً وعضو حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو للعمل ككهربائي.
وقد تردد أنه زار منزل نتنياهو الخاص نهاية كل أسبوع تقريبا لعدة أشهر وتلقى أجره من أموال دافعي الضرائب، وأن سارة نتانياهو استخدمت أموال دافعي الضرائب لشراء أثاث جديد للحديقة بمقر رئيس الوزراء الرسمي في القدس، ولكن بعد ذلك تم نقل قطع الأثاث تلك إلى منزل نتنياهو الخاص في مدينة قيصريا الساحلية الراقية ثم ارسال أثاث الحديقة القديم من منزل قيصريا إلى منزل رئيس الوزراء بالقدس.
ويشتبه كذلك في استخدام سارة نتانياهو أموال دافعي الضرائب لدفع ثمن الرعاية الصحية لوالدها الراحل حينما كان يعيش بمقر رئيس الوزراء الرسمي في القدس.
ويعتقد أن نتانياهو استخدمت في بعض الحالات فواتير مزورة.