رغم أن الرجل الطويل هو المطلوب دائما للزواج، إلا إن الدراسات تخبر المقبلات على الزواج بأن يتمهلن في الاختيار بعد معرفة مزايا الزوج القصير.
أشارت أكثر من دراسة، منها دراسة “دالتون كونلي” عالم الاجتماع في جامعة “نيويورك”، إلى أن الرجال قصيري القامة أكثر مساعدة في المنزل وأكثر مشاركة في توفير دخل الأسرة وأقل عرضة من أقرانهم للطلاق وذلك بعد دراسة 5 آلاف أسرة لمدة 50 عاما بحسب موقع “نيو ريببلك”.
هذا ويرغب الرجل القصير عادة في إنجاح حياته الزوجية وجعلها أكثر استقرارا ليثبت أن الوفاء والحب ليس له علاقة بالطول، وقد وجدت الدراسة أن كثيرا من النساء المتزوجات من رجال قصيري القامة هم من الأكبر سنا والأقل تعليما لكن النساء الصغيرات والمتعلمات لا ترضين بالرجل قصير القامة وينظرن له على أنه غير ناضج.
لكن الآن زادت معدلات الإقبال على الزواج من الرجل القصير، فهو الأكثر لياقة وتهذيبا ، حتى مع وجود دراسات تثبت أن الرجال طوال القامة ذوو دخل أعلى لكنهم لا يشاركون في أعمال المنزل مثل الرجال القصيرين، وربما يعود دخلهم المرتفع لتحيز أرباب العمل وتفضيلهم أيضا للرجل الطويل خاصة في المهن التي تتطلب وسامة.
ورغم أن الرجال قصيري القامة يتزوجون عادة في أعمار متأخرة إلا أن الدراسات أثبتت أنهم الأكثر استقرارا في حياتهم وفي رغبتهم في توفير الراحة لشريكتهم في الحياة ولأسرتهم عموما ويرغبون دائما في الظهور بمظهر متألق ووسيم.