كان أبرز ما تداولته الصحف العالمية اليوم عن المملكة العربية السعودية بعد أزمة النفط الأخيرة، هو نقل الملك عبد الله 90 عامًا إلى إحدى المستشفيات فى العاصمة العربية الرياض صباح الأربعاء، وقالت وكالة الانباء الرسمية إن الملك نقل الى مستشفى الملك عبد العزيز لاجراء بعض الفحوصات الطبية.
وكان الملك قد انتقل قبل اسبوع الى واحة روضة خريم حيث قضى بعض الوقت في الاستراحة الملكية التى تقع على بعد 100 كيلومتر شمال الرياض.
ويعاني الملك عبد الله مشاكل صحية متعددة كما اجرى عدة عمليات جراحية في الولايات المتحدة والسعودية بسبب مشاكل في الظهر.
وهبط سوق الأسهم فى البلاد بشكل حاد عقب أنباء الرياض، وانخفضت سوق الأسهم السعودية بنحو خمسة في المئة عند نقطة واحدة بعد إعلان الديوان الملكي، ليغلق أمس على خسارة 1.8 في المئة.
وذكرت التقارير أن الأخ غير الشقيق لعبد الله سلمان، 77 عاما، هو المقبل في ترتيب ولاية العرش.وكان اسمه وليا للعهد في يونيو 2012 بعد وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز.ومثل سلمان الملك فى معظم المناسبات العامة بسبب مرض العاهل السعودي.
وأضافت التقارير الإيرانية أن السعودية تحتفظ بمكانة رفيعة المستوى فى الحرب التى تقودها الولايات المتحدة، ضد الدولة الإسلامية والتى تسيطر على مساحات من العراق وسوريا المجاورة.
وتابعت: وقد انضم الطائرات الحربية السعودية في غارات جوية لقوات التحالف ضد الجهاديين في سوريا، على الرغم من دعوات المملكة لوقف مواطنيها عن تدفق الأموال للجهاد والمقاتلين.
وأشارت تقارير أجنبية أخرى إلى أن غياب الملك عن أعين الجمهور لفترة من الزمن دفعت العام الماضي الشائعات للسيطرة على مواقع التواصل الاجتماعية ووسائل الإعلام بأن حالة العاهل الصحية في تدهور.
ولفت التقارير إلى أن الملك خضع لعمليتين في أكتوبر عام 2011 ونوفمبر 2012 لتصحيح “تراخيا بتمزق في اربطة” في الجزء الأعلى من الظهر.
ومنذ وفاة الملك عبد العزيز أل سعود في عام 1952، مؤسس المملكة العربية السعودية الحديثة، وقد مر العرش من أحد أبنائه إلى آخر، الإخوة والأشقاء.
ولكن العديد من أبناء عبد العزيز لقوا حتفهم. منهم الأميران سلطان ونايف توفيا في عام 2011 و 2012 على التوالي.
في مارس عام 2014، عين الملك عبد الله أخاه غير الشقيق الأمير مقرن باعتباره وليا للعهد الثاني، في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى تمهيد العقبات بالخلافة.