فى محاولة منهم للبحث فى الطبيعة عن حلول لمشكلة الضعف الجنسي، استطاع العديد من الخبراء التوصل إلى حقيقة علمية مفادها أن ثمرة الفراولة وما يماثلها من الفواكه الصيفية مثل التوت والكرز تعد الحل الطبيعى الأمثل لمثل تلك المشكلة، حيث تساعد هذه الفاكهة على زيادة الرغبة لكل من الرجال والنساء بنفس الدرجة.
وفى تقرير أعدته صحيفة الـ”ديلى ميل” أشار “باتريك هولفورد” مؤسس Optimum Nutrition إلى أن ثمرة الفراولة يمكنها أن تؤدى مهمة عقار “الفياجرا” ولكن على مدى أطول، وذلك لما تحتويه الفراولة على نسب كبيرة من الزنك فى بذورها التى تؤكل معها، بخلاف الكثير من الفواكه الأخرى التى يتم التخلص من بذورها عند تناولها. وقد أوضح دكتور “هولفورد” أن الزنك أكثر العناصر الغذائية ارتباطًا بالممارسة، لعدة أسباب أهمها تحكمه فى هورمون التستوستيرون اللازم لإنتاج الحيوانات المنوية، كما أنه يساعد فى سرعة تجهيز وتهيئة جسم المرأة للممارسة.
وبالإضافة إلى ذلك، أشار دكتور “هولفورد” فى دراسته إلى احتواء الفراولة على مضادات للأكسدة التى تساعد على تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، وأنها لديها أقل نسبة من السكر مقارنة بالفواكه الأخرى، مما يعنى أنها توفر مستويات دائمة للطاقة للجسم بعدد قليل من السعرات الحرارية.
وعن الفوائد الأخرى للفراولة، فقد أظهرت دراسة حديثة أجريت بجامعة “واجنيجن” الهولندية أن تناول 800 غم من حامض الفوليك يوميًا يساعد على مد الجسم بالعديد من الفوائد الصحية، أهمها تقوية الذاكرة، وتأخير شيخوخة دماغ الإنسان والجسم بشكل عام والوقاية من أمراض القلب ومكافحة مرض الزهايمر وخرف الشيخوخة. ومن المعروف أن الفراولة من أكثر الفواكه الغنية بحمض الفوليك، لذا تعد المصدر الأمثل له.
ومن أجل الحصول على تلك الفوائد، ينصح بتناول ثمرة الفراولة والتوت البرى على معدة خاوية، أى قبل الأكل بساعة على الأقل، كما ينصح بتناولها طازجة بمجرد غسلها، وكمنشط جنسي، فينصح دكتور “هولفورد” أن يتم تناولها أيضًا قبل الممارسة مباشرة.