رفض مدير المسجد الأقصى وجميع المصلين، الأحد، الدخول إلى المسجد عبر بوابات التفتيش، وجاء الموقف الرافض عقب إعلان السلطات الإسرائيلية عن فتح المسجد الأقصى بالقدس أمام المصلين باستثناء باب المغاربة، للمرة الأولى، منذ 48 ساعة.
وصادر جيش الاحتلال الإسرائيلي مفاتيح عدد من بوابات المسجد الأقصى، السبت، ومن بينها باب المجلس وباب الأسباط، حيث قتل ثلاثة فلسطينيين وجنديان إسرائيليين في اشتباك مسلح، الجمعة.
وقال مكتب وزير الأوقاف الفلسطيني لسكاي نيوز عربية، إن كل الإجراءات الإسرائيلية الجديدة في الأقصى مرفوضة جملة وتفصيلا، واعتبرها انتقاصا من السيادة الدينية الاسلامية للأقصى.
وأضاف الوزير “لن نرضى باقل من عودة الأمور الى ما كانت عليه قبل فجر يوم الجمعة الماضي، كما لن نقبل باستنساخ نموذج الحرم الإبراهيمي في الأقصى”
وأوضح أن هذا الموقف ينسجم مع موقف الأردن ووزارة الاوقاف الاردنية صاحبة الوصاية الدينية على الأقصى، على اعتبار أن الاتفاقيات الموقعة بين الاردن وإسرائيل تنص على عدم المساس بالوضع القائم في الأقصى.
وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن المسجد الأقصى سيعاد فتحه بعد ظهر الأحد، مع زيادة الإجراءات الأمنية التي تشتمل على وضع أجهزة للكشف عن المعادن عند بوابات الدخول وكاميرات أمنية إضافية للتأكد من عدم تهريب أي أسلحة إلى الداخل مرة أخرى.
وأجرت القوات الإسرائيلية عملية أمنية في وقت مبكر من الأحد، وبدأت في تركيب أجهزة الكشف عن المعادن.