ألقت السلطات الأمريكية القبض على نجل قائد شرطة بوسطن بإيعاز من مكتب التحقيقات الفيدرالى، بعد اتهامه بمحاولة الانضمام للتنظيم المسلح داعش وتنفيذ عمليات إرهابية داخل أمريكا وفقا لما نشره موقع صحيفة التليجراف.
وقالت مصادر بالشرطة الأمريكية، إن المخططات الإرهابية المتورط فيها نجل قائد شرطة بوسطن “أليكسندر شيكولو” تضمنت تنفيذ تفجيرات داخل عدة جامعات أمريكية وقتل الطلبة وتصوير وبث ذلك على مواقع الشبكة العنكبوتية بشكل مباشر. وأضافت المصادر أن المعلومات الأولية جاءت من والد “شيكولو” الذى كشف معاناة نجله من الأمراض النفسية وبوحه فى أكثر من مناسبة بسعيه للانضمام للتنظيم المسلح داعش.
وكان “شيكولو” (23 عاما) قد اتهم من قبل بحيازة أسلحة نارية، وذلك لصدور قرار من المحكمة يمنع بمقتضاه من امتلاك أسلحة نارية بعد أن قبض عليه لقيادة سيارة تحت تأثير الكحوليات. وأعرب الوالد “روبرت شيكولو” الذى عمل كشرطى فى مدينة بوسطن لمدة 27 عاما عن رضاه لعدم وقع أى حادث إرهابى رغم الإحباط الذى سببته حقيقة محاولة نجله للانضمام للتنظيم المسلح داعش وتنفيذ عمليات إرهابية داخل أمريكا.
وكشفت تحقيقات الـ”أف بى آى” عن مكالمات مسجلة لـ”شيكولو” أو “أبو على الأمريكى” مع أحد الشاهدين المتعاونين مع مكتب التحقيقات، وكشف فى إحداها عن رغبته فى تنفيذ عمليات ارهابية داخل أمريكا باسم تنظيم داعش.
وأوردت التسجيلات قول “شيكولو” إنه سيقوم بقتل أعضاء فى الجيش والشرطة الأمريكية، ليعدل عن ذلك يتخطيطه لتنفيذ عملية إرهابية داخل إحدى الجامعات لتكاثف الأعداد بداخلها. وأسفرت مراقبة “شيكولو” عن ضبطه أثناء شراء جهاز استخدم فى تفجيرات ماراثون بوسطن الشهير، ليلقى القبض عليه بعد شراءه الجهاز بيوم واحد فقط.
وكانت السلطات قد انتبهت لـ”شيكولو” بعد إخطار والده قائد شرطة بوسطن إياهم برغبة نجله فى السفر للانضمام للتنظيم المسلح داعش.