أجرى فريق من العلماء الألمان برئاسة الدكتور فيشر، على مجموعة من القردة تنتمي لفصيلة “قرد المغرب”، الوحيد في القارة الإفريقية والذي ظهر
منذ 5.5 مليون سنة، وكشفت الدراسة تمتعه بالعديد من الصفات المتقاربة مع الإنسان خاصة في الأوضاع الاجتماعية فهو يقلص من دائرة أصدقائه مع مرور الزمن خوفا من الموت.
وقام الدكتور جوليا فيشر باختيار 100 قرد من أعمار مختلفة وتم وضعهم في غابة القرود في “روكاما دور” لمتابعتهم في البيئة الاجتماعية والتقاط الصور والتسجيلات.
وتبين أن القردة تحتفظ بأصدقاء قليلة، فضلا عن تراجع تداخلهم وتواصلهم مع الآخرين ليقضون وقت قليل للتعايش الاجتماعي مع الآخرين لذلك فهم يفضلون العيش بمفردهم بعيد عن ضغط الآخرين عليهم.