قال رئيس الوزراء ابراهيم محلب تعقيبًا على ما تردد عن انسحابه من المؤتمر الصحفى مع نظيره التونسى ” لم أنسحب من المؤتمر الصحفى ، فقد تم الاتفاق على سؤالين، وكان هذا السؤال الثاني، وقمت بالرد على سؤال الصحفي المنتمي لـ”جماعة الشر” بأن هذا شأن داخلي، وسبق أن أكدنا أنه لا أحد فوق المساءلة”.
وأضاف محلب ” أصررت على إقامة المؤتمر الصحفي رغم التحذيرات من أن هناك إعلاميين ينتمون لـ”أهل الشر” قد يحضرون، فكل زيارة خارجية نتعرض لمواقف مشابهة من المنتمين لـ”أهل الشر”، ولن توقفنا هذه المواقف عن استكمال بناء بلدنا.
وكان محلب قد انهى المؤتمر اثر سؤال وجهه اليه المراسل فى قناة الزيتونة مقداد الماجرى و المعروف بميوله الاخوانية قال له فيه « لقد ألقيتم القبض على وزير الزراعة في تهمة فساد بالوزارة، كيف وأنت متهم في قضية الاستيلاء على مقتنيات القصور الرئاسية ؟ ».
وكانت وسائل الاعلام التونسية خاصة المقروءة قد ركزت فى مانشيتاتها على انسحاب محلب من المؤتمر الذى عقد مساء أمس الثلاثاء في دار الضيافة في قرطاج بمشاركة رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد.
حيث قالت صحيفة “الشروق” التونسية ان محلب انسحب من المؤتمر معبرًا عن احتجاجه على طبيعة السؤال الذى وجهه له الصحفى الاخوانى معتبرة ان السؤال جاء بعيداً عن موضوع المؤتمر الصحفى وهو اعمال اللجنة العليا المشتركة التونسية المصرية و العلاقات المصرية التونسية المشتركة .
اما جريدة “الصباح” فتشابه موقفها ايضا مع صحيفة الشروق حيث اكدت ان الماجرى كان يهدف الى احراج محلب خاصة و انه محسوب على التيار الإسلامي، ومعروف بموقفه الذي ينتقد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في 2013.