كشفت القناة الإسرائيلية الثانية، فى تقرير تليفزيونى، عن أن منظمات وجمعيات إسرائيلية وضعت خطة مدتها 3 أعوام من أجل هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم على انقاضه.
وأضافت القناة الإسرائيلية، فى تقريرها، أن مؤسسات ومنظمات يهودية تجهز نفسها لبناء “الهيكل” المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى، وأنها بانتظار قرار سياسي رسمى فى ذلك، بعدما تم وضع خرائط للهيكل المزعوم ومدة البناء التى لن تزيد عن 3 أعوام.
وأوضحت القناة الإسرائيلية أن هذه المنظمات بدأت فى نقل المعدات والأدوات اللازمة ووضعها فى الأماكن القريبة من المسجد الأقصى.
كما أفادت القناة الإسرائيلية الثانية أنه وبالإضافة لما تم تخطيطه، سيتم تفعيل برامج وحلقات بيتية لتشجيع تكثيف اقتحامات الأقصى، وتفعيل نشاط شعائر مراسيم الزواج التلمودى فى المسجد.
الأردن تحذر
وحذر وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنى، وائل عربيات، من خطورة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، معتبرا أنها ستؤدى إلى نشوب حرب دينية في المنطقة.
وجاء ذلك فى بيان أصدرته وزارته، أكد فيه رفضه الكامل لما قام به المستوطنون، إثر اقتحامهم الحرم القدسى الشريف بحماية كبيرة من الشرطة والقوات الخاصة للسلطات الإسرائيلية، واعتبر أن ما قام به المستوطنون من أداء للصلوات التلمودية، واعتقال الشرطة للمصلين والشباب، تحديا سافرا لمشاعر المسلمين ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية.
وطالب عربيات من جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى ومنظمات الأمم المتحدة بالضغط على السلطات الإسرائيلية، لوقف اعتداءاتها التى تكررت كثيرا في الآونة الأخيرة.
جدير بالذكر أن الملك الأردني عبد الله الثانى والرئيس الفلسطينى محمود عباس وقعا في مارس 2013، اتفاقية تعطى الأردن حق الوصاية، والدفاع عن القدس والمقدسات فى فلسطين.
مصر تدين
أدانت مصر فى بيان صادر عن وزارة الخارجية، اقتحام مئات من المستوطنين اليهود باحة المسجد الأقصى.
وحذرت الخارجية المصرية من خطورة الاستمرار في سياسة انتهاك المقدسات الدينية، لما يمثله ذلك من تأجيج لمشاعر الغضب والحمية الدينية، مضيفة أن ذلك يقوض الجهود التي تستهدف استئناف عملية السلام والمفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى.
كما أعربت الخارجية عن قلقها بشأن مصادقة إدارة التخطيط الإسرائيلية على مخطط بناء 4200 وحدة استيطانية جديدة فى مستوطنة “مودعين” غرب مدينة رام الله، مشددة على أن استمرار الأنشطة الاستيطانية وتسارع وتيرتها بشكل ممنهج يقوض من فرص نجاح حل الدولتين.