تراجعت القوات الحكومية السورية فى منطقة ريف جسر الشغور بمحافظة إدلب إثر مواجهات “عنيفة” مع فصائل المعارضة، أوقعت عشرات القتلى فى صفوف الطرفين.
وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان اليوم الاثنين إن المعارضة استعادت السيطرة على 3 حواجز فى ريف جسر الشغور، بعد أن كان الجيش قد أحرز تقدما فى المنطقة.
وسقط فى المعارك، وفق المرصد، أكثر من 60 قتيلا من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لدمشق، فى حين قتل 28 مقاتلا معارضا، بينهم 18 من الحزب التركستانى.
وشهدت المناطق الواقعة فى جنوب غربى جسر الشغور والحواجز فى ريف المنطقة أعنف المعارك، حسب المرصد، الذى تحدث أيضا عن مواجهات فى محيط المستشفى الوطنى.
وأوضح أن الجنود المحاصرين فى “المشفى الوطني”، منذ سقوط المدينة فى 25 أبريل الماضى، خاضوا مواجهات مع المسلحين المعارضين بالتزامن مع دعم من سلاح الجو.
وكانت القوات الحكومية شنت هجوما مضادا فى محاولة لفك الحصار عن الجنود فى المستشفى، إلا أن مقاتلى المعارضة نجحوا فى وقف تقدمها والمحافظة على مواقعهم فى المنطقة.