نفت القوات العراقية مسئوليتها عن المجزرة التى وقعت فى الموصل واسفرت عن سقوط عشرات القتلى محملة تنظيم داعش الارهابى مسئولية الحادث .
حيث نفى الجيش العراقى – فى بيان أصدره اليوم – طلبه من قوات التحالف قصف منزل للمدنيين ما تسبب في وقوع مجزرة راح ضحيتها المئات من المدنيين مشيراً الى قيامه باستخراج 61 جثة فقط من المنزل و ليس 200 مثلما تردد .
وأكد بيان الجيش العراقى إن المكان الذى تم طلب ضربه لا علاقة له بمكان المجزرة مضيفا أن القوات العراقية قامت بتفحص المنزل الذى وقعت فيه المجزرة ووجدت أنه لم يتعرض لغارة وإنما قام متطرفو داعش بتفخيخه .
وذكرت خلية الإعلام الحربى بقيادة العمليات المشتركة فى بيانها ” أنه بتاريخ 17 مارس الماضى، اقتحمت قوات مكافحة الإرهاب حى الرسالة بالموصل حيث فجر داعش عددًا من السيارات المفخخة الكبيرة مع انتحاريين لإعاقة تقدم القوات، مشيرة إلى أنه بعد تدمير العدو استطاعت القوات تطهير حى الرسالة بالكامل فى نفس اليوم.
وأضافت: “تم توجيه ضربة جوية من التحالف الدولى على مجموعة من الدواعش ومعداتهم بطلب من القوات العراقية، ومن خلال معلومات دقيقة من مواطنين ذكروا أن عصابات داعش تحتجز العوائل فى بيوت مفخخة وتجبرها على البقاء فيها وتستخدم هذه البيوت من قبل القناصة والانتحاريين وتفجرها عليهم عند تقدم القوات، حيث تم تشكيل أحد الفرق لفحص أحد البيوت، وتبين أنه كان مفخخًا ومحتجزًا فيه ٢٥ من النساء والأطفال تم إنقاذهم جميعًا بسلامة وأمان”.
وأشارت إلى تشكيل فريق من الخبراء العسكريين من القادة الميدانيين لفحص مكان البيت الذى ذكرت وسائل الإعلام أنه استهدف بالقصف، وتبين أن البيت مدمر بشكل كامل 100%، وأن جميع جدرانه مفخخة ولا توجد أى حفرة دالة على أنه تعرض إلى ضربة جوية.
وأكدت قيادة العمليات المشتركة العراقية، العثور بجوار المنزل على سيارة كبيرة مفخخة منفجرة وتم إخلاء 61 جثة منه، فيما أفد شهود عيان بأن داعش يفخِخ البيوت وأجبروا العوائل على النزول فى السراديب واستخدمت هذه البيوت بواسطة الانتحاريين لإطلاق النار باتجاه القوات الأمنية.
وأشارت إلى أن داعش يستخدم الصهاريج المفخخة فى قطاع العمليات وكان آخرها مساء أمس حيث فجر صهريجًا كبيرًا باتجاه القوات العراقية.
وكانت القوات الأميركية قد أقرت بتنفيذ الغارة بطلب من القوات العراقية.