كتبت – سارة المتجلي
شهدت الكاتدرائية المرقسية بمنطقة العباسية إستنفار أمني خارج بوابتها وداخلها وذلك بالتزامن مع إحتفال الأقباط بـ”أحد الشعانين ” المعروف بـ”أحد الزعف “، حيث توجد حول 3 مدرعات تابعة للقوات المسلحة داخل أسوار الكاتدرائية وعلي بعد أمتار من البوابات و عدد من سيارات الأمن المركزي و الشرطة و سيارة إسعاف خارج أسوارها .
أضاف اللواء نبيل رياض ،مدير أمن الكاتدرائية ،في تصريحات خاصة ، إن حالة الإستنفار أعلنت أمس السبت حيث إرتفعت لنسبة 70 بالمائة لتزيد تدريجيا حتي قبيل قداس عيد القيامة يوم السبت القادم 19 إبريل الجاري لتصل 100 % ، مشيرا إلي كون حالة الإستنفار ستظل معلنه حتي نهاية الأسبوع المقبل .
يذكر أن أسبوع الآلام هو أسبوع يحتفل فيه المسيحيون بدخول المسيح القدس وإنشاء سر التناول وصلب المسيح وموته ثم القيامة من الأموات في يوم أحد القيامة ويكون هذا الأسبوع بعد الصوم الكبير الذي يستمر 55يوم ويبدأ أسبوع الألام في سبت عازر هو السبت الذي أقام فيه الرب لعازر، وكان بذرة غضب كهنة اليهود لان إقامته لعازر أدت لايمان الكثيرين بالمسيح الذي كان ينتقد شيوخ اليهود ، أما أحد السعف أحد السعف هو تذكار دخول المسيح اورشليم وسمي بذلك لان اليهود استقبلوه بسعف النخيل فرحاً بقدومه. ، و إثنين البصخة وثلاثاء البصخة وأربعاء البصخة وخميس العهد الذي أقام الرب سر التناول و أفصح لتلاميذه عن الالام التي تنتظره حتى لا يشكوا في أولوهيته ،ويعتبر أول قداس رتب بيد المسيح ذاته وتلاميذه ، و الجمعة العظيمة حينما صلب المسيح على الجلجله وشاهده الالاف من الشعب ومات و سبت الفرح أو سبت نور المسيح في القبر و أحد القيامة حيث قام الرب وظهر لمريم المجدلية .