يعيش النادي الأهلي ظروف صعبة في الوقت الراهن منذ الإخفاقين الإفريقي والعربي وتراجع نتائج الفريق الكروي، الأمر الذي تسبب في فقدان الجماهير للثقة في اللاعبين والجهاز الفني، وكان سببا في الإطاحة بالفرنسي بارتيس كارتيرون من القيادة الفنية، ورفض استمرار محمد يوسف في القيادة الفنية.
وبدأت إدارة الأهلي مساعيها من أجل تصحيح المسار وتحقيق طفرة في مستوي الفريق وتحسين موقف الفريق، الذي بدأت نتائجه تتحسن رويداً رويداً بعد الثلاث انتصارات المتتالية علي بتروجت والجونة وطلائع الجيش، ولكن لا تزال الجماهير متخوفة من استمرار تراجعه الإفريقي خاصة بعدما خاض ضربة البداية الإفريقية أمام جيما الإثيوبي علي ملعب برج العرب بالأمس.
ويعد مسئولو الأهلي العدة لتصحيح الأوضاع وإعادة الأمور إلي نصابها في المنافسة علي تحقيق الألقاب المحلية والقارية وبناء فريق قوي قادر علي تحقيق طموحات الجماهير الحمراء العريضة، وبدأ حربه في أكثر من جهة:
المدرب الأجنبي:
يعكف مسئولو الأهلي علي حسم ملف المدير الفني الجديد الذي سيتولي القيادة الفنية للنسور الحمر، خلفا لمحمد يوسف الذي يتولي المهمة بشكل مؤقت منذ إقالة الفرنسي باتريس كارتيرون، وجاري البحث عن مدرب يملك مواصفات خاصة من حيث السيرة الذاتية القوية والشخصية القوية أيضا وصاحب فكر كروي متطور، ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن هوية المدرب الجديد في غضون أسبوع.
الصفقات:
يواصل مسئولو الأهلي جهودهم الحثيثة للتعاقد مع لاعبين سوبر لتدعيم صفوف المارد الأحمر، حيث يحاول تدعيم صفوفه في خطي الدفاع والوسط والهجوم ونجح في التعاقد مع الثنائي محمد محمود لاعب وادي دجلة ومحمود وحيد لاعب المقاصة، ويتفاوض مع عدد من اللاعبين أبرزهم رمضان صبحي وحسين الشحات وحسام حسن وجيرالد ودا كوستا لاعب أول أغسطس الأنجولي وياسر إبراهيم.
المسابقة المحلية:
يحاول الأهلي استعادة هيبته المحلية والعودة للمنافسة علي لقبه الذي يحتفظ به في آخر 3 مواسم بالدوري المصري، وتحقيق الفوز في كل المواجهات المتبقية من مبارياته المؤجلة لمنافسة غريمه الزمالك والذي يتربع علي صدارة المسابقة، حيث حقق الأهلي الفوز في آخر 3 مباريات علي بتروجت والجونة وطلائع الجيش، ويحاول استعادة نتائجه الطبيعية في البطولة المحلية، لاسيما بعد الخسارة من المقاولون العرب في الجولة الـ16.
المنافسة القارية:
يحاول الأهلي الاستعداد من الصفر وخوض تحدي جديد في مشوار المنافسة علي لقب دوري أبطال إفريقيا ، خاصة بعد خسارة اللقب في آخر نسختين من الدور النهائي لحساب الوداد البيضاوي المغربي والترجي التونسي، ويسعي مسئولي القلعة الحمراء تدعيم صفوف الفريق الكروي بلاعبين علي أعلي مستوي لإعادة هيبة النسور الحمر القارية، والعودة لقمة فرق قارة إفريقيا.