كتب: سمر الورداني
أكد أحمد إمام المتحدث الإعلامى لحزب مصر القوية أن هناك سببين رئيسيين لامتناع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة ، وأنه قد اتخذ ذلك القرار في أول شهر يناير الماضي.
وأوضح “إمام” فى تصريحات له على أحد القوات الفضائية أن السبب الأول يكمن في رغبة الدكتور أبو الفتوح نفسه في عدم الترشح وأثناء دعوته لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في عهد مرسي حتى لا تفُهم دعوته بأنه يريد الوصول للسلطة وزادت هذه الرغبة بعد 30 يونيو ، لعدم وجود مسار ديمقراطى حقيقي في مصر – على حد قوله.
وتابع :”أما السبب الآخر هو تعرض أعضائنا في حملة “لا للدستور” لمضايقات واعتقالات ، كذلك ما رأيناه في استفتاء الدستور كان عبارة عن خانة واحدة بنعم فقط.. كل هذا جعلنا نري إن لا شئ تغير وأن أغلبية وسائل الإعلام تدفع الجماهير لترشيح مرشح واحد فقط ويتم تشويه باقي المرشحين”.
ووصف قيادى “مصر القوية” الانتخابات الرئاسية القادمة بـ”الديكورية” ، مؤكدا أنه لا مجال لمنافسة أجهزة الدولة من الشرطة والجيش والإعلام والحكومة والمجتمع”.