نشر العميد محمد سمير، المتحدث باسم القوات المسلحة، ملخص قضية أحمد منصور قرنى شرارة، الذى يواجه حكما بالسجن 28 سنة، بتهمة إثارة الشغب وحرق منشآت عامة.
وجاء ببيان المتحدث العسكرى، أنه طبقا لأوراق القضية التى نظرت أمام القضاء تلخصت الواقعة فى الآتى:
أولاً: بتاريخ 3 / 1 / 2014 تجمع عدد كبير من جماعة الإخوان، أمام عدد من المساجد بمدينة الفيوم، ثم تحركوا فى مظاهرة جابت شوارع المدينة، ورُصد مع بعضهم أسلحة آلية وخرطوش وزجاجات مولوتوف، ثم توجهوا جميعاً إلى أحد ميادين المدينة، وأشعلوا النيران بإطارات السيارات، ونتج عن ذلك قطع طريق القاهرة الفيوم.
كما قام عدد منهم بإطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائى لإرهاب المواطنين، ما دفع الأهالى إلى الاشتباك معهم، وحال حضور قوات الشرطة المدنية لفض الاشتباك، بادرهم عناصر الإخوان بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة، ما نتج عنه وفاة ثلاثة أشخاص مدنيين، وإصابة عدد كبير من أفراد الشرطة المدنية والمدنيين الموجودين بمحيط الواقعة، كما تم إتلاف عمدى لبعض المنشآت والمرافق العامة، التى تقدر بملايين الجنيهات (مديرية الصحة بالفيوم – عدد من سيارات قوات الشرطة – سيارات شركة الغاز بالفيوم – سيارة مجلس الدفاع الوطنى).
ثانياً: بتاريخ 4 / 1 / 2014 تم تحرير محضر تحريات بمعرفة قطاع الأمن الوطنى، ورد به اشتراك المدعو/ أحمد منصور قرنى شرارة، 16 سنة، طالب ومقيم بقحافة شارع عرابى بندر الفيوم مع آخرين فى الوقائع محل التحقيق.
ثالثاً: بتاريخ 5 / 1 / 2014 أصدرت نيابة الفيوم العامة قرارا بضبط وإحضار المذكور بناء على ما ورد تجاهه بمحضر تحريات قطاع الأمن الوطنى، وبانتقال جهات الضبط لمحل الإقامة تبين هروبه لمكان غير معلوم.
رابعاً: بتاريخ 18 / 2 / 2015 وردت أوراق القضية رقم ( 280/2014) إدارى قسم الفيوم لنيابة غرب القاهرة العسكرية من النيابة العامة للاختصاص وفقاً للقانون رقم (136) لسنة 2014 وأعيد قيد القضية برقم (250 / 2015) جنايات عسكرية غرب القاهرة.
خامساً: بتاريخ 8 / 4 / 2015 أحيل المذكور (كونه هارب ولم يستجوب) مع باقى المتهمين وعددهم 116 متهما لمحكمة الجنايات العسكرية، والتى قررت ضبط وإحضار المتهمين الهاربين، وأفادت جهات الضبط بعدم وجود المتهمين بمحل إقاماتهم، وتبين هروبهم لمكان غير معلوم وقد أسند للمتهم / أحمد منصور قرنى شرارة الإتهامات الواردة بقرار الاتهام.
سادسا: بتاريخ 16 / 2 / 2016 صدر الحكم بإدانة المتهم فيما هو منسوب إليه.