وكالات
تركزت الأحد عمليات البحث عن الطائرة الماليزية التي كانت تقوم بالرحلة رقم “إم اتش 370” قبل أن تحول مسارها وتوقف عمل نظام الاتصالات “عمدا” قبل اختفائها منذ ثمانية ايام، على منطقتين واسعتين بينما يجري المحققون تحريات معمقة حول طياريها وركابها.
وأعلنت السلطات الماليزية أمس السبت أن وقف عمل أجهزة الاتصال وتحويل مسار الطائرة نحو المحيط الهندي يدفعان للاعتقاد “باحتمال وقوع عمل متعمد قام به شخص” في الطائرة التي استمرت تحلق نحو سبع ساعات بعد اختفائها.
وتساءلت صحيفة “نيو ستريتس تايمز” الماليزية الاحد “من، ولماذا وأين؟
وزاد هذا الإعلان في استغراب الخبراء ووسائل الاعلام وحيرة عائلات ركاب الطائرة ال239 التي تتمسك أحيانا بأقل بصيص أمل أن تكون الطائرة هبطت في مكان ما.