أعاد “المسحراتي” الحياة إلى أزقة البلدة القديمة في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة في شهر رمضان المبارك، يوقظ أهلها كل فجر للسحور، على أنغام الأهازيج الشامية، ما نال استحسان أهالي البلدة التي تعاني من الاستيطان والتشديدات الإسرائيلية.
ومن حارة إلى حارة ومن زقاق إلى زقاق، يجوب الشاب فرج أبو شخيدم (25 عاماً) ورفاقه، أحياء البلدة القديمة في الخليل، إحياء لعادة فلسطينية شامية قديمة، توقظ الناس وتنبههم على موعد السحور استعدادا للصيام.
اقرأ أيضًا: 10 أفكار من ألوان قوس قزح .. خلى بيوتكم مبهجة
وما أن يصدح صوت ابو شخيدم ورفاقه، مصحوباً بصوت الطبول والدفوف الشامية، حتى تنار أضواء البلدة القديمة، وتدب الحياة في أزقتها، وشوارعها المحاطة ببيوت المستوطنين، وأحياءها المحاصرة من جنود الاحتلال.