كتب: محمد البحيري
اعترف احمد المغير القيادي الشاب بجماعة الاخوان المسلمين, بأن شباب مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي اجروا اليوم العملية الارهابية التي استهدفت سيارة العميد أحمد زكي الضابط بالعمليات الخاصة في قطاع الامن المركزي بـ 6 أكتوبر.
وقال المغير عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك :” دي شوية ملاحظات على عملية النهاردة البطولية عشان الكل يعرف ان المجاهدين مبيهزروش, الإجراءات الأمنية اللي وزارة الكفر والإجرام بتعملها لتأمين الرتب الكبيرة فشلت, والمجاهدين لها بالمرصاد ، هما غيروا البوكس الأزرق بواحد أخضر وبنمر نقل عادية لكن ده ممنعش ان المجاهدين حطوا العبوة بالضبط في المكان الصحيح تماما واصابت الهدف اصابة مباشرة”.
وأضاف:” بالنسبة للرتب الصغيرة تعرف انهم اهون وارخص من كده كمان وتصفيتهم بسهولة أخد مصاصة من طفل رضيع , اما عن حالة التخبط عند قوات الأمن فهى واضحة في التحقيق بعد الانفجار وباين الهلع والخوف الشديد من وجود عبوة ناسفة تانية في المكان زي ما حصل في عملية ميدان النهضة.”.
وتابع:” تم استخدام عبوة صغيرة للإطاحة بالهدف فقط لحماية اي بريء قد يتواجد حوالين السيارة وده من الحرص الشديد من المجاهدين على الدماء المعصومة وانهم مش مجموعة من الهمج العشوائيين زي ما البعض بيحاول يصورهم وانما هم مسلمين موحدين مرتبين ومنظمين وعارفين هدفهم كويس جدا ولا يتجاوزوه.”.
واستكمل كلامه قائلا :” لا مهرب على الإطلاق للضباط والأمناء والجنود ولازم طالما اختاروا البقاء في عملهم يتأكدوا انهم مقتولين مقتولين لا محالة والحل الوحيد لمن اراد النجاة منهم الاستقالة والبعد تماما عن الوزارة المجرمة دي وله كل الأمان وحقوق المسلم أو الذمي في الإسلام فمعركتنا مش مع الناس وانما مع النظام ، ابعد عن النظام هتبقة في امان.”.