المنوفية .. بلد الرؤساء ورؤساء الحكومات والوزراء، فهى المحافظة التي ظلت لمدة 40 عاما تقريبا ، مسقطا لرأس رئيس الدولة ، ويرجع إليها أصول أغلب القيادات السياسية والتنفيذية فى مصر .
فقد احتفظت المنوفية بلقب محافظة الرئيس منذ عهد الرئيس الأسبق محمد أنور السادات وحتى الرئيس الأسبق ، محمد حسنى مبارك ، قبل أن يأتى محمد مرسى القادم من الشرقية .
ولم يلبث أن تكرر الأمر بعد 30 يونيو وعاد حكم مصر للمحافظة مرة أخرى بتولى المستشار عدلي منصور ، رئاسة الجمهورية لفترة مؤقتة ، حتى انتزع المنايفة اللقب بشكل أكثر استقرارًا بعد فوز المشير عبد الفتاح السيسى، الذى تعود أصوله إلى إحدى قرى محافظتهم، برئاسة مصر.
ومن جديد عادت المنوفية للأضواء مع إعلان فوز يحيى قلاش بمنصب نقيب الصحفيين الذى تعود اصوله الى مدينة منوف بمحافظة المنوفية .
الطريف فى الأمر انه بعد التعديل الوزارى الذى أجراه المهندس إبراهيم محلب ، فى 5 مارس ، أصبحت المنوفية تحكم الوزارتين الأهم فى مصر، وذلك بعد تعيين اللواء مجدى عبد الغفار وزيرًا للداخلية، الذين ترجع أصوله إلى مدينة تلا بمحافظة المنوفية ، كما تعود جذور الفريق أول صدقى صبحي، وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة المصرية، أيضا إلى محافظة المنوفية وتحديدا مدينة منوف ، الذى ولد فيها عام 1955، قبل أن يغادرها بعد دراسة الإعدادية للالتحاق بالكلية الحربية، ليلحق بالرئيس السيسى .