كتب – هشام السروجى
أكدت مصادر دبلوماسية أن قرار سحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين من دولة قطر، قد تم اتخاذه أثناء فعاليات اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج أمس الثلاثاء ، والذي أنعقد بالعاصمة السعودية “الرياض” ، والذى اعلن وزير الخارجية الكويتى الامير صباح خالد الحمد الصباح ، فى مؤتمر صحفى عقده قبل انعقاد المجلس بيوم واحد ، حضره نظيره المكسيسكى “خوسيه انتونيو ميد كوريبرينيا” ، ان الهدف من الاجتماع الوزارى لدول الخليج ، هو “تهدئة الأمور” بين بعض الدول العربية.
وافادت المصادر أن هناك خلاف شديد حدث بين وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ، ونظيره القطري خالد العطية ، بعد أن ابدت قطر مؤشرات سلبية فيما يخص ، إنشاء الاتحاد الخليجى الذي والذى يهدف الى تكوين جيش عربي مشترك ، يتولى مهمة الدفاع عن الدول العربية وخاصة دول الخليج ، ضد اى عدوان يستهدفها خاصة مع تنامى النفوذ الايرانى بالمنطقة ، والذى ابدت قطر متمثله فى وفدها الدبلوماسى رفضها للمشروع
واشارت المصادر الى ان وفد دولة الامارات الدبلوماسى ، تضامن مع مثيله السعودى فى الموقف من وفد قطر ، خاصة وان هناك خلفيات سياسية للازمة ، تتعلق بايواء قطر لاعضاء جماعة الاخوان وتجنسيهم بالجنسية القطرية ، والتى اعتبرتها الامارات عناصر ارهابية تحمل جنسية خليجية ، ما يهدد الامن الخليجى والعربى ، خاصة وان الامارات تعانى من اختراق الاخوان لها ، ومحاولات الجماعة المستميته فى ارباك المشهد السياسة الاماراتى
واضاف المصدر ان وزير خارجية الكويت الامير صباح خالد الحمد الصباح ، والذى كات يترأس المجلس الوزارى الخليجى ، حاول احتواء الازمة والتهدئه بين الاطراف الغاضبه ، الا ان محاولاته باءت بالفشل .