أصدر مجلس إدارة النادى الأهلى، برئاسة محمود طاهر، بيانًا رسميًا مساء اليوم الثلاثاء، أعرب فيه عن رفض النادى لأى ضغوط تتم ممارستها على الحكام المصريين ولجنتهم ورئيسها.
وأوضح البيان أن أى تهديدات أو اتهامات غير صحيحة للحكام من شأنها التأثير على عدالة التحكيم ونزاهته واستمرار مسابقة الدورى، فى ظل هذه الظروف غير الطبيعية وغير المقبولة أيضا.
وطالب النادى الأهلى بالتحقيق فيما تم تداوله إعلاميا خلال الأيام القليلة، بشأن ما جرى مع رئيس لجنة الحكام والضغوط التى مورست عليه ليتقدم باستقالته أو إقالته إرضاء للبعض، وسينتظر الأهلى نتائج هذا التحقيق لتتضح الحقائق، ولأنه من غير المقبول أن يصبح هذا هو منهج التعامل مع من يدير التحكيم فى مصر أيا كان شخصه أو اسمه.
وأهاب النادى الأهلى بمجلس إدارة اتحاد كرة القدم القيام بكل ما تفرضه عليه واجباته وإلتزاماته لحماية الحكام ولجنتهم من أى ضغوط وممارسات مرفوضة شكلًا وموضوعًا، وذلك ضمانا للحياد فى المباريات المقبلة، وعدم إدارتهم لها وهم على ثقة بأنه لا اتحادهم يوفر لهم الحماية، ولا رئيس لجنتهم هو الذى يدير شؤونهم واختياراتهم، بدليل تغيير أربعة رؤساء للجنه التحكيم خلال سنتين خوفًا أو مجاملة للبعض.
وفى نهاية البيان أكد النادى الأهلى فى إطار مسؤوليته أمام جماهيره وأعضائه أنه فى حالة استمرار هذه الأمور والممارسات فسيقوم مجلس إدارة الأهلى، بكل ما يلزم حفاظا على حقوقه وحقوق كل الأندية وحياد التحكيم وحماية قضاة الملاعب وإحترامهم.