كتبت : نورهان طمان
حاولنا في موقع “الموقع” البحث عن أية أخبار للمنظمات الحقوقية التي صالت الأيام الماضية وجالت للتنديد بتزايد حدة القمع الأمني لمعارضي النظام
فوجدنا على محرك البحث “جوجل” أن هناك منظمة حقوقية في محافظة البحيرة تدين تفجيرات اليوم والتي أسفرت عن مقتل العشرات وآصابة المئات وربما الآلاف ، وعلى أية حال نرسل ببرقية شكر إلى تلك المنظمة التي لم تدير ظهرها لأحداث العنف والإرهاب التي شهدتها البلاد في ساعات اليوم الأولى كباقي المنظمات الحقوقية
ولكننا سنحاول ألا نكون سيئ الظن ، فربما المعنيين بمتابعة الأوضاع في مصر في كافة مكاتب تلك المنظمات الحقوقية نائمون ! ، خاصة وأن التفجير الأول وقع في السادسة والنصف من فجر اليوم
وجاءت منظمة العفو الدولية بتقريرها التي أصدرته أمس، لتدين العنف فى مصر حيث قالت إن مصر شهدت عنفا للدولة على “نطاق غير مسبوق” منذ إطاحة الجيش بالمعزول محمد مرسي في يوليو الماضي إثر احتجاجات حاشدة على حكمه لم نسمع لها اليوم صوتا.
ولنكون أكثر حيادية وموضوعية سنحاول تصديق أن ماحدث اليوم لم تراه منظمات الغرب الحقوقية فلربما أثرت التفجيرات على خطوط كهرباء مكاتبهم في القاهرة والمحافظات وانقطعت الكهرباء عنهم ، الأمر الذي أثر على رصدهم للأعمال الإرهابية اليوم .
صحيح ” إن بعض الظن إثم”