“سنة بدون أعواد ثقاب: الهروب من المدينة بحثا عن البرية”، هو عنوان كتاب ألفته شابة أسترالية لتحكي قصة سنة قضتها في الغابة بعد أن تخلت عن حياة الرفاه في المدينة
وانتقلت الشابة، التي كانت تشارك في حملة تنظمها جمعية للحياة البرية، من حياة مدنية مريحة إلى الغابة حيث تبحث كل يوم عن قوتها وتبني مأواها بنفسها متخلية عن متطلبات الحياة اليومية مثل الصابون والشامبو والعطر ومزيل العرق وغيرها. لكن كلير لم تستطع الاستغناء عن معجون الأسنان
وتضيف الشابة، التي عاشت في أدغال في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية،: “حاولت ألا أشمئز وتجرأت وقمت بقتل حيوان كنغر، وثعبان وطائر لأتمكن من العيش“
ورغم مرور ثلاث سنوات على تجربتها التي قامت بها عام 2010، لا تزال كلير، تقول إنها تجد صعوبة في التأقلم والعودة للحياة الحضرية
وأضافت كلير: “أول ما بدأت به في الأدغال، نصبت الفخاخ للحيوانات وحاولت اصطياد كانجرو. وبعدها جاءت المرحلة الثانية لقتل وإعداد هذا الحيوان واستخدام كل جزء فيه بقدر الإمكان“
وكانت كلير تقوم بإيقاد النار من خلال الشرارة التي تتولد نتيجة للاحتكاك بين الأعواد الجافة
وعاشت الشابة هذه التجربة مع شابتين أخريين وثلاثة شبان ضمن حملة للحفاظ على البيئة والحياة البرية
واليوم، تعمل كلير صحفية مستقلة تنشر العديد من المواضيع حول الحياة البرية