|خاص| بالموقع|
بدأ تاريخ جمهورية لاكوتا فى عام 2007عندما قررت سبع قبائل من الهنود الحمر إعلان دولتهم على أراضى ولايات داكوتا الشمالية والجنوبية ونبراسكا ومونتانا و وأيومينج مع إعلانهم عن نيتهم بإصدار جوازات سفر لمواطني الدولة الوليدة واستخدامهم لعمله رقمية “مازاكوين” اعتبر الجميع هذه المسألة، دعابة عيد الميلاد لكن بناء مؤسسات الدولة وصل حاليا إلى النهاية، حيث بدأ التعامل بالعملة الوطنية “مازاكوين”.
وتأمل سلطات هذه الجمهورية أن تنافس عملتهم الدولار وتحلّ مكانه في التعاملات المحلية. كما يحتمل استخدام هذه العملة من قبل قبائل الهنود الحمر الأخرى التي منحت حكما ذاتيا محدودا، ويقول بايو هاريس، مصمم هذه العملة “أعتقد أن العملة الرقمية ستصبح بالنسبة لنا بيسونا جديدا (الثور الأمريكي)، وهو الذي أنقذنا في زمن ما. كان لنا مصدرا للغذاء والملابس، أي كان يشكل أساس اقتصادنا، وأنا آمل أن تقوم عملتنا بنفس الدور، وأعلن أنه سيبلغ احتياطي مصرف الجمهورية 25 مليون مازاكوين، ومثل هذا المبلغ سيوضع في صندوق القبائل، وهو منظمة اقتصادية تعمل على تطوير الصناعة والتجارة في الجمهورية. هذا وقد صكّت أول 500 قطعة نقدية الأسبوع الماضي، وسوف يباشر المصرف في صك هذه العملة، بحيث يصل إلى 2.4 مليارا بحلول عام 2020 ومن ثم يقلص الإنتاج ليصبح مليون قطعة نقدية سنويا. وقد اتصلت السلطات الأمريكية بهاريس ورؤساء القبائل وأبلغتهم بأنه لا يسمح بتداول العملات الرقمية في الولايات المتحدة الأمريكية، فرد عليهم هاريس ورؤساء القبائل أن جمهورية لاكوتا دولة مستقلة