يلتقى فريقا ارسنال وريدينج على ملعب ويمبلى اليوم فى نصف نهائى بطولة كأس انجلترا. وتمهيدا لهذه المبراة، طالب الفرنسى ارسين فينجر مدرب ارسنال لاعبيه بالاتعاظ من مما جرى فى نهائى البطولة العام الماضي.
وذلك على الرغم من أن ارسنال حامل اللقب هو المرشح الأبرز للتأهل للنهائي، غير أن سيناريو العام الماضى الذى نجح ارسنال فى الفوز بصعوبة بالغة على هال سيتى 3–2، عندما تقدم هال بهدفين بعد 8 دقائق، مما تطلب اداء مضاعفا من المدفعجية لإدراك التعادل ثم حسم المواجهة فى الوقت الاضافى عبر الويلزى ارون رامسي.
وصار الطريق شبه ممهد امام ارسنال للانفراد بالرقم القياسى وفض الشراكة مع مانشستر يونايتد حيث توج كل منهما باللقب 11 مرة حتى الان، علما بانه اقصى الشياطين الحمر فى ربع النهائى 2–1.
ارسنال يقدم مستويات رائعة فى الوقت الراهن، فحقق 8 انتصارات متتالية اوصلته الى وصافة الدوري، كما رفع رصيده الى 11 انتصارا فى اخر 12 مباراة فى مختلف المسابقات.
وخلافا للفريق اللندني، يقبع ريدينج فى المركز الثامن عشر فى دورى الدرجة الاولى(الدرجة الأدني)، ويحارب للهروب من الهبوط الى درجة ادني، حيث لم يفز سوى مرة واحدة فى اخر 10 مباريات.
أقرا ايضاً : وليد سليمان مهدد بالغياب عن الأهلى أمام التطوانى ببطولة أفريقيا
وعجز ريدينج عن تحقيق اى فوز فى اخر 5 مباريات منذ تغلبه على برادفورد فى المباراة المعادة للدور ربع النهائي.
لكن فينجر يبدو متخوفا من نتائح فريقه المتذبذبة امام الفرق المتواضعة ويبدو مصمما على عدم الاستخفاف بلاعبى المدرب ستيف كلارك: »نعرف ان نصف النهائى مخادع دوما. تعلمنا من مباراة ويجان العام الماضي، وسنرفع حالة الطواريء فى فريقنا ».
ووصف المدرب الذى يشرف على ارسنال منذ 1996، اسلوب ريدينج بأنه فعال جدا، لأنه يعتمد على الكرات العرضية كثيرا وقد يشكل ذلك خطرا عليى دفاع ارسنال.
وبرغم الاجواء الايجابية المخيمة على فريق شمال لندن، ابدى فينجر امتعاضه من الحديث عن امكانية قدوم الالمانى يورجن كلوب للحلول بدلا منه اثر اعلان المدرب الشاب نهاية مشواره مع بوروسيا دورتموند: »لست وكالة لتحديد المدربين، احب كل المدربين واحترمهم لكنى اجد هذا السيرك سخيفا«.
كما عبر فينجر عن قلقه من إقامة مباراة ارسنال وريدينج فى نفس توقيت قمة الدورى بين تشلسى ومانشستر يونايتد، فقال: »انا متفاجيء قليلا ان تقام مباراة بهذه الاهمية من الدورى فى نفس الوقت. هناك تضارب يصعب فهمه خصوصا اذا ما ارادوا جعل مسابقة الكأس فريدة من نوعها«.