قال الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير صحيفة «اليوم السابع» علي صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أتكلم الآن بعد استقرار اليوم السابع بفضل الله ثم بفضل شبابه الموهوبين على القمة وسط هذه الهجمة المسعورة لشراء الزيارات الوهمية .
وأضاف صلاح أن عمليات شراء الترافيك والزيارات الوهمية لبعض المواقع حقيقية للأسف وتقوم بها صحف كبيرة ومواقع صغيرة لتعديل ترتيبهم محلياً وعالميا بالزور والكذب وبخداع الناس و سرقة المعلنين الذين يدفعون أموالهم حتى تصل إعلاناتهم لزوار الموقع فى حين أن الموقع نفسه يبحث عن زوار وزيارات وهمية بالتعاقد مع شركات بيع الترافيك المزور.
وتابع صلاح أن هذه المواقع تصعد بالحرام رغم أن بعضها كان يعمل بشرف ويحظى باحترامنا ، وهذه المواقع تسرق المعلنين وهو الأمر الذي يحول القضية إلى فعل جنائي يمكن أن يتدخل فيه جهاز حماية المستهلك بل وخضوع الأمر كاملا إلى النيابة العامة .
وذكر صلاح كنت قد تحدثت مع نقيب الصحفيين وبعض أعضاء النقابة وعدد من كبار الشخصيات الصحفية وتحدثت أيضاً مع زملائي من رؤساء التحرير حتى من الصحف التى تشتري الترافيك الوهمي وطالبت بعقد اجتماع بين رؤساء التحرير وملاك الصحف لبحث وقف هذه الجريمة وبدأت الاتصالات بالفعل لتحقيق ذلك فى أقرب وقت .
وأشار صلاح وربما يساعد بعض الزملاء على وقف هذه المهزلة أن اليوم السابع تقدم عدة مواقع واستقر على قمة الترتيب بفضل الله ثم بالتعب والسهر وتقديم محتوى جيد وتطوير خدماته وتوفير نتيجة الثانوية العامة وسط خدماته وهو ما يعنى أنه مهما كان الترافيك المزور وسيلة للصعود إلا أنه لن يدوم أبدا فى مواجهة العمل للصحفى الجاد .
وأكد صلاح أكرر الجملة مرة أخرى : يعنى أنه مهما كان الترافيك المزور وسيلة للصعود إلا أنه لن يدوم أبدا فى مواجهة العمل للصحفى الجاد ، ويقيني أن إنفاق 70 أو ٨٠ الف دولار شهريا على شراء هذه الزيارات الوهمية هو جريمة أيضاً فى حق المحررين بالمؤسسات (( بين 550 إلى 650 الف جنيه شهريا تقريا حسب أسعار السوق السوداء )) لأن هذا المال يمكن توفيره للمحررين فى زيادة رواتب وتدريب وسفر أى (( ما ينفع الناس ويمكث فى الأرض )) .
وقال صلاح أتطلع إلى اجتماع برعاية النقابة وبحضور رؤساء التحرير والملاك وبحضور وكالات الإعلان التى ستتعرض لكوارث حقيقية من هذه الزيارات الوهمية فى حال تقدم أى من المعلنين ببلاغ للنيابة العامة للتحقيق فى هذا الأمر ، أتطلع لاجتماع يعيد المنافسة إلى المسار الشريف فى العمل ويحول دون دخول عمليات غسيل الأموال إلى الصحافة من خلال استسهال شراء الزيارات الحرام .
وكانت الأيام القليلة الماضية شهدت منافسة شرسة بين موقعي “اليوم السابع” و”المصري اليوم” حول ترتيب كلاهما من حيث المواقع الأكثر مشاهدة في مصر، حيث يتصدر القائمة موقع اليوم السابع منذ فترة طويلة، لكن في مفاجأة غير متوقعة تخطاه المصري اليوم واحتل الصدارة، من المركز 28 للمركز 7 علي اليكسا واخد مكان اليوم السابع الذى جاء في المركز الثامن.. وبعد كام يوم من تبادل الاتهامات قام اليوم السابع يعمل هجمة مرتدة وقفز على المركز الـخامس.
وما كادت الفرحة تعم بين صحفيين “المصري اليوم”، حتي اشتعل الهجوم وكيّل الاتهامات من كل طرف للأخر، وأغلبها كان في سياق “شراء الزيارات الوهمية عبر بعض المواقع، عن طريق إمكانية ال “auto refresh “، والشروع في صفقات مشبوهة مع شركات بعينها لرفع الترتيب”.
وفي خضم تلك المعركة، كتب محمد سعد خسكية، صحفي بالمصري اليوم حالياً واليوم السابع سابقاً، تدوينة عبر صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عبّر فيها عن استيائه من رفض الصحفيين العاملين ب”اليوم السابع” لتخطي جريدته لهم، حيث أكد علي أن المصرى اليوم تنافس بشرف منذ عدة أشهر، بالمقارنة بما أسماه “صحافة عبيلوا واديلوا” التي تتبعها الجريدة المنافسة -في رأيه-.
وأضاف “خسكية” في تدوينته، “المصرى اليوم مابتشتغلش ببرامج “”auto refresh زى ما مؤسسة اليوم السابع بتعمل عشان تثبت عند مركز محدد بقالها سنين، ولو عاوزة تطبق ده كانت عملته من زمااان”.
ورداً علي ما قالته رحاب عبد اللاه، رئيس قسم التسويق باليوم السابع، حول الزيارات الوهمية التي يختلقها المصري اليوم ، ورد عليها “خسكية”، ” بتتكلمى عن الزيارات الوهمية وناسية إن عندك “فيديو7” مربوط بموقع “اليوم السابع”، وبيعمل زيارات وهمية بمجرد الضغط على كلمة “اليوم السابع”، ولا المصرى اليوم بيشترى زيارات وهمية وزيارات “فيديو7″ حقيقية”.
كما طالب “خسكية” منها أن تكشف أي مستند لديها قد يحمل إدانة لجريدته وإلا فلا تلقي الاتهامات علي موقع ينافس بشرف بدون دليل، كما يفعل دندراوي الهواري، مدير تحرير اليوم السابع وخطيب “رحاب” –علي حد قوله-.
وتعليقاً علي اتهامات “خسكية” أوضحت “رحاب” أنها تعلم جيداً أن كل محرري المصري اليوم، وحتي رئيس التحرير ذاته، لا علم لهم بتفاصيل صفقة “الترافيك” المشبوهة، لرفع عدد الزيارات، وتابعت “ممكن تسأل مديرة التسويق بتاعتكم علي الشركة الي تم التعاقد معاها بمبلغ ٥٠ الف دولار شهريا عشان ترفع الرانك في مصر، عشان يعلي سعر المصري اليوم في الاعلانات”.
واتهمت “رحاب” المصري اليوم باستخدام الأخبار الجنسية والبذيئة للترويج وعمل نسب عالية من الزيارات، واستشهدت بعدد من الصور توضح نوعية الأخبار التي يستعين بها، وتضمنت بعض الصور العارية المُصاحبة لتلك الأخبار.