في مفاجأة غير متوقعة، أعلنت شركة العاصمة الإدارية الجديدة، انسحاب شركة “نوفاذا استانزا” للاستثمار العقاري من العاصمة وعدولها عن إتمام المشروع الذي كان مزمعا تنفيذه على قطعة الأرض رقم (I-1) بالحي السكني R7.
وقال العميد خالد الحسيني، المتحدث الرسمي باسم العاصمة الإدارية، إن مجلس إدارة “نوفاذا استانزا” هو من قرر الانسحاب، وأن شركة العاصمة استجابت لرغبتهم.
وأضاف ـ في تصريحات لموقع “مباشر” ـ أن الشركة كانت سددت 20% جدية حجز، واستلمت الأرض، وباعت وحدات بالمشروع، موضحًا أن شركة العاصمة طالبت “نوفاذا استانزا” بالإعلان في الصحف عن انسحابها في نفس المساحات التي أعلنوا عن مشروعاتهم بها.
وأشار الحسيني، إلى أن الشركة لن تحصل على ما سددته إلا بعد عدة ضمانات منها رد أموال الحاجزين بالمشروع، وعدم الحصول على قروض من البنوك للأرض التي كانوا قد حصلوا عليها.
كانت شركة العاصمة أكدت سحب الأرض من الشركة المذكورة، وأنه جار إلغاء خطاب التخصيص الصادر للأخيرة دون أدنى مسؤولية على شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية.
وكانت شركة “نوفاذ استانزا” للاستثمار العقاري، حصلت على 29 فدانا بالعاصمة الإدارية، وتراوح سعر المتر بالطرح الثاني لأراضى المستثمرين بالعاصمة بين 3800 إلى 4000 جنيه للمتر فى المتوسط ويختلف بحسب الموقع ونسب التميز.
في سياق متصل حذرت جريدة “الشروق” في تقرير من تعثر بعض الشركات التي تم تخصيص أراضي لها بالعاصمة الإدارية خاصة الحاصلة على قروض مصرفية منها في ظل التحديات التي تواجه القطاع العقاري مثل تراجع القوة الشرائية وارتفاع الأسعار.
وقال نهاد عادل، رئيس شركة بى تو بى للاستثمار والتسويق العقارى، للجريدة: إن مشروع العاصمة الإدارية يسير بشكل جيد كما أعلنت الدولة، باستثناء الشركات العقارية التى تدخل لأول مرة القطاع العقاري، عبر شراء مساحات صغيرة فى العاصمة الإدارية رغم عدم امتلاك هذه الشركات للخبرة الكافية كمطور عقارى.
وخصصت «العاصمة الإدارية» ما يزيد على 2900 فدان لأكثر من 40 مطورا، لإقامة مشروعات سكنية متكاملة، أغلبها بمثابة التجربة الأولى لهؤلاء المطورين.