أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الجمعة 9 يناير، مجددًا تضامن الولايات المتحدة مع فرنسا، التي وصفها بأنها أقدم حلفاء واشنطن.
وأضاف أوباما، في أول تعليق على أزمة الرهائن التي شهدتها فرنسا، أن المسئولين الأمريكيين على اتصال وثيق بالسلطات الفرنسية منذ بداية تلك الأحداث، قائلًا إنه طلب من الأجهزة الاستخبارية والأمنية الأمريكية تقديم كل الدعم اللازم لفرنسا للتصدي للتحديات التي تواجهها.
وتابع ” أن العالم شهد مرة أخرى ما يمثله هؤلاء الإرهابيون”، مشيرًا إلى أنه ليس لديهم ما يقدمونه سوى الكراهية والمعاناة الإنسانية.
وأوضح أنه يأمل في انتهاء الأزمة في فرنسا الآن وذلك بفضل شجاعة ومهنية الشرطة الفرنسية، و على فرنسا أن تظل في حالة تأهب حيث الوضع مازال في حالة سيولة.