دعا البابا فرنسيس، الكوريتين إلى الاعتراف بأنهما “عائلة واحدة وشعب واحد” وإلى تبادل “الغفران” لطي صفحة انقسامها المستمر منذ أكثر من 60 عامًا، وذلك خلال قداس في سيول تزامن مع بدء مناورات عسكرية (أميركية-كورية جنوبية) مشتركة ترى فيها بيونج يانج قرعًا لطبول الحرب.
وقال البابا، في قداس على نية السلام والمصالحة بين الكوريتين، إنه يجب الاعتراف “بأن جميع الكوريين هم أفراد عائلة واحدة وشعب واحد”، مؤكدًا أن “الغفران هو الباب الذي يؤدي إلى المصالحة” على الرغم من أنه قد يبدو “مستحيلاً وغير عملي وفي بعض الأحيان منفرًا”.