روى والد السيدة مروة أحمد، فى تصريحات صحفية، تفاصيل جديدة عن واقعة ذبحها، حيث ذكر أن علاقة جنسية نشأت بين ابنته، مع شاب مسيحى مجاور لمنزل طليقها.
وأضاف الأب أن ابنته (مطلقة ولديها طفلين ومقيمة بالطامية محافظة الفيوم) هربت مع الشاب المسيحى وعاشت معه فى الإسكندرية لمدة شهرين، وأنها اعتنقت المسيحية وحملت منه بطفل.
وتابع الأب (الذى يعمل حارس عقار بالقليوبية): “بعد شهرين اتصلت بى مروة وطلبت منى أن أسامحها وأن أحضر إليها لأعيدعا إلى المنزل”. فانتقل الأب وشقيقه إلى الإسكندرية ووقع اشتباك بينهما وبين زوجها المسيحي، واستطاعا أخذ مروة إلى القليوبية خوفا عليها من أعمامها الذين أصروا على قتلها – على حد قوله.
وأضاف والد مروة: “ظلت مختبئة لمدة 10 أيام إلى أن تاكد عمها ونجلاه على انها بمنزلى وذهبوا إلى المنزل وقاموا بأخد العائلة كاملة إلى الفيوم واحتجزونا بمنزل بالقرية والتعدى علينا وإحداث اصابات بهم وأحضروا الفتاة بالقوة فى ساعة متأخرة من الليل وعقدوا النية على قتلها فجرًا امامى وأمام أمها وشقيقها ودفنوها بمقابر العائلة فى ساعة متأخرة من الليل”.
وأكد شهود عيان أن مروة ذُبحت فجر الأربعاء، وسلموا أنفسهم الى مركز الشرطة، وأكد الأب “أحمد.ي.م” (59 عامًا) فى تحقيقات النيابة أن من قتلها عمها وأبناء عمومتها، أمام عينيه .
وانتقلت قوات أمن الفيوم ونيابة الفيوم إلى المقابر واستخرجت الجثة، و تم تشريحها لبيان سبب وفاتها، وإعداد تقرير طبى لها.
مصدر أمني: جلسة صلح فاشلة بين أسرة مروة وأسرة الشاب القبطي
و أكد مصدر أمنى أنه تم عقد جلسة بين أسرة الفتاة “المسلمة” وأسرة الشاب “القبطي” ليعقدوا صلحًا بينهم حتى لا تحدث فتنة طائفية فى القرية، وتتسبب فى أزمة كبرى، وذلك بحضور بعض القيادات الأمنية وكبار عائلة “الصوافنة” التى تنتمى لها الفتاة، وراعى كنيسة مار جرجس بطامية.
واشترطت أسرة الفتاة على أهل الشاب الذى هربت معهم ابنتهم أن يبيعوا منزلهم ويتركون القرية للأبد، وألا يروا أحدهم فى القرية مرة أخرى .
فرفضت عائلة القبطى ترك منزلهم. وإلى الآن تتمركز قوات الأمن بجوار منزل القبطى خوفا من وقع اشتباكات.