بين كوب اللبن وفطيرة العجوة، وكوب الزبادى، تنحصر أمنيات الطالب المصرى الذى يختبر عالم “الوجبات الغذائية” داخل المدارس للمرة الأولى هذا العام، بعد مشروع الوجبات الغذائية الذى تم تطبيقه فى عدد من المدارس فى محافظات مختلفة، مع بداية العام الدراسى الجديد، وهو المشروع الذى غير ثقافة “ساندوتشات” المدرسة بعد سنوات لا حصر لها، لم يحظ فيها التلميذ المصرى سوى بحقيبة ساندوتشات مدرسية معدة منزلياً، تختلف باختلاف الطبقة الاجتماعية للأسر المصرية، ولا تتجاوز غالباً “ساندوتشات الجبنة والمربى، أو البيض المسلوق” على أفضل تقدير، أو “ساندوتشات” “الهمبورجر، والسوسيس” كحد أقصى لرفاهية الوجبات المدرسية فى مصر. الطالب المصرى “الغلبان” الذى ينتهى طموحه عند “البيض المسلوق” و”كوباية اللبن” كوجبة غذائية متكاملة، قد يصاب بخيبة الأمل، فى حالة إطلاعه على الوجبات الغذائية التى تقدمها مدارس العالم لطلابها، كجزء أساسى من اليوم الدراسى.