تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للشاب المصري، مصطفي درويش تظهر آثار الضرب والتعذيب على جسده.
وتشير الرواية المتداولة أن درويش البالغ من العمر 28 عاما، ومن أبناء المنصورة بمحافظة الدقهلية المصرية، يعمل بودي جارد بمطعم ديكارنو بالعاصمة الأردنية.
وقال شاهد عيان على مواقع التواصل أنه في يوم الأحد الماضي دخل المطعم اثنان من أشقاء ملياردير أردنى شهير وهو زياد مناصيرى فى حالة سكر وافتعلا المشكلات، وتدخل البودى جارد المصرى.
ويستكمل الشاهد أنه بعد يومين من الواقعة اعترضت سيارة طريق درويش واختطفوه تحت تهديد السلاح بعد أن ادعوا أنهم من المخابرات الأردنية، واعتدوا عليه بطريقة وحشية أسفرت عن تكسير عظام والاعتداء الجنسي والحرق ثم قاموا بإلقائه بأحد الطرق الصحراوية مغشيا عليه وفي اعتقادهم انه توفي.
من جانبها أكدت وزارة الخارجية، أن القطاع القنصلى بالوزارة يتابع الحادث، وأن السفير المصرى لدى الأردن أوفد مندوبًا لزيارة المواطن بالمستشفى والاطمئنان على حالته، فضلا عن إيفاد المستشار القانونى للسفارة للتأكيد على حصول المواطن على كافة حقوقه المادية والأدبية، وضمان تقديم مرتكبى الحادث إلى العدالة.
وأفاد بيان السفارة المصرية أن المواطن إبراهيم مصطفى محمد درويش تعرض لاعتداء واختطاف في الأردن على يد ٤ أشخاص.
وأوضحت سفارتنا في عمان، أن عملية الاختطاف جاءت على خلفية مشاجرة وقعت بين المواطن واحد الأردنيين بمقر عمله، مما أسفر عن كسور مضاعفة تم نقل المواطن على أثرها إلى المستشفى حيث أجريت له العمليات الجراحية اللازمة.