المصورة المجرية التى طردوها من حيث كانت تعمل فى محطةN1TV التلفزيونية، التابعة لحزب شوفينى معاد للمهاجرين، شعاره الرئيسى “نحو مجر أفضل” ومعروف باسم Jobbik اليمينى المتطرف، اسمها بيترا لازلو، وهى عضو بالحزب، وأبدت اعتزازها فى حسابها “التويتري” بركلتها للمهاجر السورى الذى تعثر وهو يركض وشاهدناه فى فيديو شهير طوى خبره العالم.
فى حسابها التويتري، وهو باسم @PetraLaszlo ودشنته أمس الأربعاء، كتبت فى تغريدة بالإنجليزية إنها فخورة بما فعلت يداها، مع أن ما فعلته كان بقدمها، وكتبت فى ثانية: “سأذهب لأنام الآن، وأريدكم جميعا أن تفكروا بما فعلت من أجل بلادنا المجر ومن أجل الشرطة”، وفق تعبيرها فى الحساب الذى تابعها فيه حتى الآن 41 “تويتريا” والمتضمن 18 تغريدة كتبتها، وجميعها عن ركلتها الشهيرة.
لمحته ناجيا بنفسه وطفله من الشرطة، ركلته، فتدحرج واقعا على الأرض فوق ابنه الصغير
بيترا، ومعنى اسمها الأول “صخرة” باللاتينية، أصبحت منذ أمس “نجمة” سلبية الشهرة، انهالوا عليها وعلى حزبها بشتائم متنوعة فى مواقع التواصل، ومنها واحد فى “فيسبوك” لا يتضمن إلا صورة تنشرها لها “العربية.نت” التى عثرت على اثنتين غيرها، لكن المعلومات عنها قليلة، سوى أنها ركلت بقدمها طفلة سورية أيضا، طبقا لما نراها فى الثوانى الأولى من الفيديو الذى ظهر مهاجرون سوريون بالمئات أمس الثلاثاء، وهم يحاولون اختراق طوق أمنى فرضته شرطة المجر قرب حدودها مع صربيا.
ولا نجد معلومات كثيرة عن بيترا فى صفحة “فيسبوك” دشنوها خصيصا للتشهير بها على مستوى دولى منذ أمس، ويتابعها أكثر من 14 ألف “فيسبوكي” وهى بعنوان Petra Laszlo Shame Wall لمن يرغب بالتجول فيها والاطلاع على ما كتبوه عنها.
وبحثت مواقع عن الجديد بشأنها مترجما من وسائل اعلام مجرية، ولم تجد سوى أنها عزباء وبدأت منذ 4 سنوات بالعمل فى المحطة المطرودة منها منذ أمس، اضافة أن كثيرين استغربوا كيف أنها منعزلة عن مواقع التواصل، فلا حساب لها فى “فيسبوك” مثلا، ولا فى نظيره “تويتر” الا الذى بدأت به منذ اليوم لتفخر فيه بركلتها.
أما اللاجيء السورى الذى ركلته، فاسمه أسامة الغضب، وهو من مدينة دير الزور التى كان فيها مدربا فى “نادى الفتوة” السورى لكرة القدم، واعتقله النظام فترة طويلة . كما أن “الدواعش” احتلوا مدينته، بحسب ما روت عنه مواقع التواصل اليوم ونشرت صورته.