نشر تنظيم “داعش” الإرهابي، على مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا دعائية جديدة لجذب فتيات أوروبا، وظهرت صور الفتيات وهن يحملن الأسلحة الثقيلة ويتدربن على أساليب القتال، وذلك بعد أن تعوَد على استقطابهن، عن طريق إغرائهن بالزواج من المقاتلين.
وغيَر التنظيم طريقته مستعينًا بمناشدة الفتيات الساخطات على المجتمع الغربي، الذين ينادون بالمساواة مع الرجال، حسبما ورد في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأوضحت الصحيفة، أن هذه الحملة الجديدة قد تكون الأكثر خطورة على المجتمع الغربي، حيث إنها أصبحت كـ”الفيروس” الذي انتشر بشكل غريب على مواقع التواصل الاجتماعي مثل “فيس بوك” و”توتير”.
وأظهرت الصور نساء تنظيم “داعش” تغطيهن الملابس السوداء من الرأس إلى أخمص القدمين، وهن مدججين بالأسلحة الثقيلة، مثل المسدسات الآلية والبنادق.
وأشارت “ديلي ميل”، إلى أن هذه الحملة خادعة تمامًا، ولا تمت للواقع بصلة، وهذه الصور مضللة، فالنساء في التنظيم الإرهابي غير مرئيات، وليس لهن إلا دور وحيد، ألا وهو أن تستخدم كـ”أداة للمتعة”.
يُذكر أن أكثر من 500 فتاة انضمت إلى التنظيم الإرهابي خلال العامين الماضيين.