تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء تقريراً مصوراً لتنظيم داعش، يظهر كيفية تعليم الأطفال طرقاً جديدة لإعدام التنظيم ضحاياه.
وتظهر الصور طفلاً صغيراً لا يتجاوز الثالثة من عمره، يربط حبلاً في دمية وخلفها راية داعش السوداء وينفذ فيها عملية إعدام وهمية، بحرق الدمية وإشعال النيران فيها، على غرار ما يفعله التنظيم من وحشية في إعدام ضحاياه.
وغالباً ما يظهر أطفال داعش الذين يسميهم التنظيم “أشبال الخلافة” في مقاطع فيديو دعائية وهم يقومون بعمليات الإعدام، يقطعون الرؤوس ويطلقون النار، وينشأ هؤلاء الأطفال في واقع وحشي، يتعرضون في سنّ مبكرة إلى حياة يملأها الإجرام والقتل، ويتم أيضاً استغلال بعضهم لصالح التنظيم.
هذا وتكشف هذه الصور، كيفية فقدان أطفال التنظيم براءتهم في سنّ صغيرة جدًا، بتعليمهم وسائل القتل بواسطة الدمى، بدلاً من اللعب معها والدفاع عنها كباقي أطفال العالم في سنّه.
وتجدر الإشارة بأن هذا الطفل هو ذاته الذي نشر له فيديو الأسبوع الماضي وهو يتعلم ذبح دميته بقطع رأسها، ما يؤكد مستوي الوحشية الجديد الذي وصل له تنظيم داعش.