رفض رئيس اتحاد طلبة جامعة حلون، محمد مرسي، دعوة رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، لحضور إفطار الأسرة المصرية.
وقال مرسي على صفحته الرسمية
بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» موجهًا حديثه إلى الرئيس : وصلتني دعوة سيادتكم لحضور إفطار الأسره المصرية بصفتى رئيسا لاتحاد طلاب جامعة حلوان، هذه الصفة التى لولاها لكنت ما بين سجين رأى أو مطارد وربما مجهولًا والأقرب أنَّها لن تشفع لى بعد تلك الكلمات لأكمل ما تبقى من شهر رمضان الكريم مع أسرتى .
وأضاف مرسى : أتمنى أنْ تتقبل كلماتي بصدرٍ رحبٍ، أُبلغها لسيادتكم هنا فى جمل قصيرة أتمنى أنْ تقرأها أفضل من أن آتي ولا تسمعها : الأسرة المصرية سيادة الرئيس تصوم رمضان مكلومة ومفطورة على ذويها فى سجون معاليكم.
وتابع مرسى : الأسرة تصوم وتُفطر أمام الأقسام والسجون والنيابات فقط لمعرفة مصير ابن أو أب لم يقترفوا جُرما ، فقط اعترضوا على رؤية سيادتكم التى اعترفت أنت شخصيا بأن ٩٠ مليون مصرى غير راضين عنها.
واستكمل مرسى : الأسرة تنتظر رصاصة الرحمة من وزارة الحالات الفردية أو حكما قاسيا من منصة العدالة ، أو الهروب من سياج القهر والاستبداد والغلاء.
واختتم رئيس اتحاد طلاب حلوان : أنا لن أُطيل، ولن أضيع وقت سيادتكم ولا وقتى فى خطاب لن يصل إليك وإن وصل فلن تلتفت إليه فقط لو كان لدى مُتَّسع من الوقت لحضور (عزومة الإفطار) فأعتقد أنّنى سأفطر مع من يقولون بأنَّ تيران وصنافير مصرية ، والقدس الشريف عربية، وأن مصر دولة ووطن، ولو بشق تمرة !!.