توافد العشرات من أفراد الشرطة بمختلف المراكز والأقسام، على ديوان مديرية أمن الشرقية، بعد علمهم بحدوث مناوشات بين الأفراد المضربين والأمن المركزي، وإطلاق ضباط الأمن المركزى أعيرة نارية في الهواء لمنع دخول الأفراد المديرية ، فيما طلب الأفراد من زملائهم بالأمن المركزي ألا يمنعوهم من الدخول إلى المديرية للاستمرار في الإضراب .
ووصل المستشار العسكري لديوان المديرية للسيطرة على الموقف والتفاوض مع الأمناء.
ودخل ما يقرب من 600 فرد من أفراد الشرطة بمديرية أمن الشرقية، ديوان مديرية الأمن بالقوة، صباح اليوم، وقاموا بكسر زجاج الأبواب، فيما قامت قوات الأمن المركزي بتفريقهم بإطلاق قنابل الغاز عليهم.
وأصدر الأمناء والأفراد بيان تفصيلى بطلباتهم أكدوا فيه أنهم “لن يفضوا اعتصامهم إلا بعد الاستجابة لمطالبهم، ولن يتقبلوا أى وعود زائفة كما حدث معهم من قبل”، وفقًا للبيان.
وأورد بيان أمناء الشرطة المتظاهرين أن مطالبهم تتمثل في “صرف حافز للأمن العام أسوة بالإدارات والمصالح، وزيادة بدل مخاطر إلى 100% من الأساسى، بأن يحصل الأمين والمساعد على 200 جنيه، والدرجة الأولى 160 جنيها، وصرف مبلغ 90 ألف جنيه من صندوق التحسين عند الخروج للمعاش، وصرف معاش تكميلى أسوة بالضباط لجميع الأفراد والخفراء والمدنيين بالوزارة، وصرف مكافأة نهاية الخدمة 4 أشهر عن كل سنة خدمة، وصرف المعاش الشهرى على آخر راتب تم قبضه من استمارة الصرف، وعدم التعسف والتعنت فى الكشوفات الطبية لكادر الأمناء والضباط الحاصلين على ليسانس الحقوق وضباط الشرف”، بحسب البيان.
وكان أفراد الشرطة قد نظموا وقفة احتجاجية للمطالبة بما سبق أمام مركز شرطة منيا القمح، وقسمى أول وثانى الزقازيق، وشرطة النجدة، ومبنى شرطة المرور، وإدارة الترحيلات، وصعدوا اليوم احتجاجهم بالتظاهر أمام مديرية أمن الشرقية.