يبدو أن أفكار الفنانين لا تعرف حدوداً، خاصة حين يهمون باستخدام ما حولهم من أشياء، وإعادة تدوير بعض المواد، مثلما يفعل الفنان الأمريكي مايك ستيلكي بالكتب القديمة وغير المستخدمة التي تلقيها المكتبات في القمامة، فيجمعها ويرتبها، وأخيراً يحولها للوحات ضخمة جميلة.
ولد ستيلكي في لوس أنجليس عام 1975، واشتهر بأعماله الفنية التي تدور حول الكتب بالذات، أوراقها وأغلفتها، مع خليط من الألوان والحبر، كان يخرج دائماً بأعمال مذهلة، مما جعل أصحاب مسارح كبرى يطلبون خدماته في تزيين المسرح والممثلين، في قصص الجنيات والعالم العجائب وما شابه.