قضت محكمة في موسكو بحبس المواطنة الأوزبكية غولتشيخرا بوبوكولوفا التي قتلت طفلة كانت تربيها، وأعلنت لجنة التحقيق الروسية أنها
تشتبه بتورط آخرين قد يكونون حرضوا المربية على الجريمة.
وعقدت محكمة منطقة بريشنيا في موسكو صباح اليوم الأربعاء أول جلسة لها في جريمة القتل الشنعاء التي راحت ضحيتها الطفلة ناستيا ماكسيموفا البالغة من العمر 4 سنوات.
وأقدمت مربية ناستيا بوبوكولوفا التي يبدو أنها تعاني من اضطرابات نفسية، بخنق الطفلة ناستيا بعد أن غادر أبواها الشقة صباح الاثنين 29 فبراير ومن ثم قطعت رأسها وأضرمت النار في الشقة، وتوجهت إلى محطة المترو القريبة، حيث مثلت بالرأس المقطوع وهددت بتفجير نفسها وهي تصرخ “الله أكبر”.
وفي أثناء جلسة المحاكمة تصرفت بوبوكولوفا بهدوء تام ووافقت على قرار القاضي الذي أمر باعتقالها لمدة شهرين.
وكشفت المتهمة خلال الجلسة أنها مطلقة ولها 3 أطفال يبلغون من العمر 20 و19 و16 عاما على التوالي ويسكنون في أوزبكستان مع عائلتها.
وردا على أسئلة الصحفيين حول أسباب فعلها الشنيع، ردت المرأة باقتضاب قائلة: “أمرنى الله”.
لكن المتحدث باسم التحقيق لم يشاطر بوبوكولوفا رأيها، وأعرب عن قناعته بوجود متورطين آخرين حرضوا المربية التي تعاني من انهيار عصبي، على قتل الطفلة.
ويتوقع أن تبقى المتهمة خلال فترة اعتقالها الأولي حتى 29 أبريل القادم، في قسم الأمراض النفسية داخل سجن التحقيقات “بوتيرسكايا” في موسكو.
وكانت وسائل إعلام قد ذكرت أن السلطات الأوزبكية أبلغت موسكو بأن المواطنة بوبوكولفا تعاني من مرض الفصام.