فابيولا الابراهيم الفائزة بلقب ملكة جمال العرب بالولايات المتحدة ، سورية أمريكية من أب وأم سوريين الأصل، ومن مواليد عام ١٩٩٣ في بروكلين، بمدينة نيويورك، وتقيم حاليا في ولاية ويست فيرجينيا، وتدرس الطب البشري العام الرابع في جامعة West Virginia، وتقضي معظم وقتها في متابعة دراستها وممارسة هواياتها في الموسيقى والرسم والرياضة.
وقد ادلت فابيولا بحوار لشبكة CNN الاخبارية الامريكية قالت فيه : فوزي بلقب ملكة جمال العرب بأمريكا رسالة لمن لم يعرف الرقة إلا معقلاً لداعش
ونقلت الشبكة عن «فابيولا»، التي فازت باللقب في أغسطس، قولها عن سبب مشاركتها في المسابقة: «أول ما لفت نظري عندما عُرِضَ علي الترشح للمنافسة أن مسابقة ملكة الجمال لا تعني فقط كما يعتقد كثيرون بالشكل الخارجي، بل بالجمال كمفهوم متكامل ومرتبط بالإنسانية قبل كل شيء آخر»، مضيفة أن «يتم تتويج فتاة في أصولها من مدينة الرقة كملكة جمال وفي أمريكا هو رسالة بليغة لمن لم يسمع عن الرقة إلا اليوم ولم يعرفها إلا معقلاً مزعوما لداعش».
وأضافت: «شجعني ذلك للغاية على الخوض في المنافسة حيث لم يكن اللقب بالنسبة لي غاية بحد ذاتها بقدر ما كان وسيلة لتحقيق حلم يراودني منذ طفولتي في مساعدة المحتاجين ولاسيما أبناء بلدي سوريا».
وتحدثت «فابيولا» عما تداولته بعض التقارير الصحفية بشأن هروبها من محاولة اختطاف الدولة الإسلامية «داعش»، قائلة: «هذا الكلام غير دقيق إطلاقا، فأنا غادرت حلب وسوريا منذ عام ٢٠١٠، قبل بداية الأحداث المأساوية فيها بعام كامل، وبالتالي لم يحدث حرفيا أن تعرّضت للمطاردة من قبل (داعش)، لكن يمكن أن نفهم الخبر بعيدا عن حرفيته بأنه مقارنة بين قدر فتاة سورية لو بقيت في بلدها ومدينتها الأصلية التي استباحتها (داعش) وبين ما تمكنت من تحقيقه في الولايات المتحدة، وكيف أن مدينة مثل الرقة التي جعلوا منها أفغانستان جديدة هي في الواقع صرح حضاري في العراقة، وبأن الرقة هذه مدينة تشع حبا وسلاما وجمالا، وليس الإرهاب إلا بدخيلٍ عليها».