سواء فاجئتنا الأمطار أو لم تفعل وتوقعتها الأرصاد قبل هطولها بأيام ، لا يختلف الوضع كثيرًا مع المصريين الذين لا يعرفون مستحيلاً.
وفى يوم المطر يبتهج الجميع بأبواب السماء المفتوحة المنتظرة دعائنا رغم معرفتهم التامة بحال الشوارع في هذه الظروف ويتابعون حياتهم بشكل عادي تمامًا، يتوكلون على الله وينزلون للشوارع بدون أية أدوات إضافية لمواجهة المطر، ولكنهم بقدرة فذة يتمكنون من مواجهة الأمطار بما يتوفر في أيديهم من أدوات ولوازم، رافعين دائمًا وأبدًا شعار “الحاجة أم الاختراع”.
في شوارع مصر المطيرة نادرًا ما تجد شخصًا يحمل شمسية، فلنا طرقنا الخاصة في الاحتماء من المطر، إما بالحقيبة أو بالجاكت الجلدي أو بحقيبة التسوق، أو حتى نستمتع بهطولها على ملابسنا بكل بساطة ونحن نهمس لأنفسنا بأن “ماية المطرة بركة وبتطول عمر الهدوم”.